كتب- محمد الغريب:
لا يجد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مبرراً أمام العديد من الأزمات التي تلاحقه، سوي إلصاق التهم الباطلة بكثير من الائمة الذين يعملون علي نشر الدين الوسطي ومحاربة الإرهاب من فوق المنابر، بالرغم من معاناتهم التي طالما صمتوا أمامها طويلاً من أجل صالح البلاد ، فـ”جمعة” الذي صرح بأن مطالب الأئمة ذوي الـ140 جنيه، فئوية ويقف وراءها جماعات وتنظيمات تبحث عن فرصة لإسقاط الدولة في إشارة إلي جماعة الإخوان، لا ينفك عن حديثه المتكرر بقدرته علي توفير بدلاء لهم، رغم تغطيتهم لأكثر من 60 % من عجز الائمة.
وكشف أحمد العدوي إمام وخطيب مكافأة، أن هناك العديد من التصاريح التي حصلنا عليها بناءاً علي موافقة الوزارة تفد بأحقيتنا في تولي الوظيفة، بعد اجتياز الاختبارات الموضوعة لنا، مشيراً إلي أنه لا تعطي تلك التصاريح إلا بالموافقة الأمنية.
وشدد العدوي علي أن الوزارة تدعي انتماءنا للإخوان في الوقت التي تصرح فيه بأن لديها سيطرة كاملة علي المساجد، فكيف يفسر الوزير حصولنا علي تصاريح الخطابة رغم انتماءنا لهذا الفصيل المعادي للدولة، مؤكداً أنهم بصدد الإعداد لتظاهرة أخري أمام نقابة الصحفيين من أجل المطالبة بحقوقهم الأدبية في التعيين، مشدداً أن التظاهرة ستأتي في إطار الوقفات الصامته علي غرار الوقفة السابقة دون رفع لافتات أو أشياء أخري.
وطالب العدوي رئاسة الجمهورية أن تبحث لهم عن مخرج في ظل تعنت الوزارة، والاتهامات الباطلة التي تطلقها وزارة الأوقاف.
وإليكم مجموعة من المستندات التي حصلت عليها “السياسي” لتؤكد حصول الائمة علي موافقة بصعود المنبر مقابل 15 جنيه للخطبة الواحدة، ونفي مزاعم الوزارة في انتماءهم للجماعات الإرهابية أو المتطرفة حسبما تدعي.