شددت مصر على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الأسرى والذى تم توقيعه فى 19 يناير الماضى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية المصري بظر عبد العاطي، مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سُويتشا، بالقاهرة اليوم.
وقال “هناك اتفاق لوقف إطلاق النار له 3 مراحل، انتهينا من المرحلة الأولى وعلينا تنفيذ باقي الالتزامات والدخول في مفاوضات سريعة للحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق”
وأشار إلى ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية ،قائلا “ولن نتوانى في ذلك”
ونقل للمسؤولة الأوروبية، تعويل مصر كثيرا على دور الاتحاد في ممارسة مزيد من الضغط والنفوذ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته.
كما أنه استعرض مع المسؤولة الأوروبية خطة إعادة إعمار قطاع غزة، مع بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
وشدد على ضرورة وجود أفق سياسي وعملية ذات مصداقية تقود لقيام الدولة الفلسطينية.
وذلك كسبيل وحيد لضمان الاستقرار وعدم تكرار جولات العنف.
وتابع : “ما حدث في الأشهر الماضية لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخير طالما لا يوجد أفق سياسي يحقق طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة، ولن يتحقق الأمن والاستقرار لا لإسرائيل ولا للمنطقة”.
وقرر مجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ،وقف إدخال كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.
وذلك اعتبارا من صباح اليوم الأحد، بسبب رفص حركة حماس مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى.
عرض ويتكوف، مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وذلك بعدما انتهت المرحلة الأولى من الهدنة الحالي التي بدأت في 19 يناير الماضي لمدة 42 يومًا.
وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وفى هذه المرحلة أفرجت حماس عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين.
في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
وأكدت حركة “حماس” استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.