كتب: السياسي ووكالات
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن نجاحها في إحباط محاولة تهريب كبرى لكميات ضخمة من الألغام الحربية شديدة الخطورة، كانت معدة للعبور إلى الأراضي اللبنانية.
هذه العملية الأمنية النوعية لم تقتصر على ضبط الشحنة المهربة فحسب.
بل أسفرت أيضاً عن تفكيك أجزاء من شبكة التهريب المتورطة في هذه الأنشطة.
تفاصيل العملية الأمنية: ضبط وإيقاف وتحييد
جاءت العملية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، قادت إلى تحديد هوية وموقع المجموعة التي كانت تحاول نقل هذه الشحنة غير المشروعة عبر الحدود السورية اللبنانية.
ضبط الشحنة
نجحت الجهات الأمنية في مصادرة كميات كبيرة من الألغام الحربية المتنوعة.
والتي كانت مخبأة بطريقة احترافية ضمن مواد أخرى لتمويهها أثناء النقل.
وتؤكد الداخلية أن إحباط تهريب هذه الألغام جنب المنطقة خطراً أمنياً محتملاً كبيراً.
توقيف المتورطين
أسفرت المداهمات عن توقيف أربعة أشخاص متورطين بشكل مباشر في عملية التهريب.
ويجري حالياً التحقيق مع الموقوفين للكشف عن الأطراف التي تقف وراء هذه الشبكة ومصادر هذه الألغام والجهات التي كانت ستتسلمها في لبنان.
تحييد متورط آخر
ذكر البيان أنه تم تحييد شخص خامس خلال العملية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول كيفية التحييد.
الأمر الذى يشير إلى وقوع اشتباك أو مقاومة أثناء عملية القبض.
الهدف من الألغام: دوافع إشعال الفتنة
يشير خبراء الأمن إلى أن تهريب هذا النوع من العتاد الحربي، وخاصة الألغام، إلى لبنان يثير قلقاً بالغاً.
حيث أن الألغام الحربية عادة ما تستخدم إما لتسليح مجموعات مسلحة أو لزعزعة الاستقرار الداخلي عبر استهداف مناطق حيوية أو مدنية.
عملية الضبط تسلط الضوء مجدداً على التحديات الأمنية التي تواجه الحدود السورية
خاصة فيما يتعلق بمحاولات نقل الأسلحة والممنوعات التي تستهدف تغذية الفوضى في البلدين والمنطقة.
وتؤكد الداخلية السورية على عزمها الاستمرار في ملاحقة ومكافحة جميع شبكات التهريب التي تهدد الأمن القومي السوري.
تعد هذه العملية ضربة قوية لشبكات التهريب المنظمة، وتؤكد على يقظة الأجهزة الأمنية في دمشق لمواجهة محاولات نقل الأسلحة التي من شأنها تصعيد التوترات الإقليمية.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا