السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائم الابادة الجماعية والفصل العنصري والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وزعم ترامب أن حركة حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وذلك وغداة انسحاب وفدي واشنطن وتل أبيب من مفاوضات الدوحة.
ولكن بيان مصري قطري أكد حدوث تقدم فى مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، فى نفى تام لم يصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
كما ادعى ترامب أن حماس لم تكن ترغب فى إبرام اتفاق، خلال تصريح أدلى به للصحفيين قبيل توجهه إلى إسكتلندا في زيارة خاصة،
وقال “أعتقد أنهم يريدون أن يموتوا..وهذا أمر خطير للغاية”.
وتابع “لقد وصلنا الآن إلى آخر الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، وهم يعلمون ما سيحدث بعد استعادة آخر الرهائن. ولهذا السبب تحديداً، لم يرغبوا في عقد أي اتفاق”.
وواصل ترامب “قلت لكم … سيكون من الصعب جداً على حماس إبرام اتفاق لأنها ستفقد درعها وغطاءها”.
واختتم تصريحاته التحريضية : “سيتعين أن يكون هناك قتال، وقضاء على حماس”
ومن جانبها أكدت حماس مرراً استعدادها لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة.
وذلك مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
وأعلن أمس الخميس ستيف ويتكوف مبعوث ترامب في الشرق الأوسط ستيف، إعادة فريق التفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة إلى البلاد .
وذلك لإجراء مشاورات عقب تسليم حماس ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار.
وفى وقت قال مجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن بلاده تدرس مع أمريكا بدائل لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس.
ولم يكشف عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، على عكس رؤية المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى،التى ترى السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس