كتب: السياسي ووكالات
اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء في الرياض، في لقاء هو الأول من نوعه بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما.
وآخر لقاء انعقد بين رئيسين أميركي وسوري كان قبل ربع قرن في جنيف، حينما التقى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الرئيس الراحل حافظ الأسد عام 2000.
جاء ذلك على هامش القمة الخليجية الأميركية المنعقدة بالعاصمة السعودية.
وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شارك عبر تقنية الفيديو،ط
كما حضره أيضا وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ونظيره السوري أسعد الشيباني.
وفقا لحديث ترامب -في كلمة خلال انعقاد القمة الخليجية الأميركية- فإن الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد اللقاء بالشرع.
وشدد على أن قراره برفع العقوبات عن سوريا كان لمنح البلاد فرصة جديدة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية رفع العقوبات عن سوريا ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار.
وشدد ولي العهد السعودي شدد على ضرورة رفع العقوبات لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد ترامب التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية..
وعبر الشرع عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي، مشددا على مضي سوريا بثقة نحو المستقبل.
وبحث اللقاء سبل الشراكة السورية الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب بما في ذلك تنظيم الدولة.
وطلب ترامب من الشرع مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية.
ودعا ترامب الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، وإلى ترحيل من وصفهم “بالإرهابيين الفلسطينيين”
ودعا الرئيس السوري الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا.