رسائل شيخ الأزهر فى الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد

 

كتب: محمد حنفي الطهطاوي

يتقدم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا 

كما قدم التهنئة وللشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصار السادس من أكتوبر المجيد، الذي أعاد لمصر والأمة العربية الجريحة شرفها وكرامتها، وكتب بدماء أبناء مصر صفحةً خالدةً من العزة والفداء في سجلِّ التَّاريخ المصري والعربي والإسلامي.

ويؤكد شيخ الأزهر أن نصر أكتوبر سيبقى علامةً فارقةً في تاريخ مصر، ومصدرَ إلهامٍ للأجيال في التمسك بالإيمان بالله، والاعتماد عليه في الصمود في وجه أي عدوان، وإعلاء العزيمة والتحدي، وحبِّ الوطن وفدائه بأعز ما نملك.

وأشار إلى أن أبناء مصر  قدموا من أجل هذا النصر أرواحهم الطاهرة دفاعًا عن الأرض والعِرض، وجاءت تضحياتهم شاهدةً على أن مصر لا تُهزم ما دام فيها هذا الجيش المخلص لدينه ووطنه، والوفي لعقيدته العسكرية الراسخة في حماية الأرض وصون الكرامة.

ويشدِّد الأزهر الشريف على أن سيناء الغالية التي رُويت بدماء الشهداء ستظل جزءًا عزيزًا من قلب مصر، وعنوانًا للنصر والسيادة.

كما تعد رمزًا شامخًا للاستعصاء على كافة الأطماع والأوهام، ويضرع الأزهر إلى الحق -سبحانه وتعالى- أن يحفظ مصر وجيشها ورئيسها وشعبها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والعزة، وأن ينصر الحق وأهله، ويكتب الأمن والخير لأمتنا العربية والإسلامية.

اترك تعليقاً