كتب: محمد حنفي الطهطاوي
أسدل شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الستار علي أزمة اختيار رئيس جامعة الأزهر ، والتي أندلعت فور تكليف الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر لمحمد المحرصاوي عميدة كلية اللغة العربية للقيام مؤقتا بمهام رءيس الجامعة ، لخلافة أحمد حسني .
وأجبرت تصريحات أحمد حسني التلفزيونية منذ أسابيع ، واتهامه للباحث إسلام البحيري بالردة ، والتي سرعان ما تراجع عنها ، شيخ الأزهر علي اعفاءه من منصبه وتكليف المحرصاوي .
ونشرت الجريدة الرسمية اليوم الاثنين قرارا لرئيس الوزراء بتعيين المحرصاوي رئيسا لجامعة الأزهر لمدة أربعة سنوات .
ومنذ عام ٣٠١٥ والذي شهد إقالة عبد الحي عزب من منصبه رئيسا للجامعة ، تنفيذا لحكم قضائي نهائي لتزويره أحد مؤهلاته ، ولم يتم تعيين رئيسا خلفه ، رغم تقدم شيخ الأزهر بالعديد من المرشحين ، وأضطر الإمام الأكبر بتعيين قائمين بالأعمال لسد الفراغ .
وعلم ” السياسي” إن شيخ الأزهر تواصل مع الرئاسة ورئيس الوزراء ، عقب اشتعال الأمور داخل جامعة الأزهر ، عقب تكليف المحرصاوي ، واتجاه محمد أبو هاشم نائب رئيس الجامعة للقضاء ، للمطالبة بأحقيته لرئاسة الجامعة باعتباره اقدم النواب .
وقدم الإمام الأكبر المحرصاوي مرشحا منفردا لتعيبنه رئيسا لجامعة الأزهر ، وعقب تقرير هيئة الرقابة الادارية ، قرر رئيس الوزراء تعينه رئيسا للجامعة ، وإنهاء الأزمة .