شيخ الأزهر لا يتوقف عن دعم غزة والقضية الفلسطينية

 

كتب: محمد حنفي الطهطاوي 

تفقد الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، تجهيزات القافلة الحادية عشرة الإغاثية، التي يسيرها بيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة.

يأتى ذلك قبل انطلاقها فجر الثلاثاء إلى القطاع، دعمًا لأشقائنا في ظل ما يعانونه من استمرار للعدوان الصهيوني والمجاعة القاتلة والحصار الخانق.

وأوضح أن هذه القافلة تأتي امتدادًا للدور الإنساني والديني الذي يضطلع به الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية.

وتعبر عن تضامن الأزهر مع أشقائه المحاصرين في غزة، الذين يواجهون مأساة إنسانية خانقة

وذلك منذ ما يقرب من عامين، جرَّاء العدوان المستمر وتقييد سبل الحياة الكريمة.

وأكد أن الأزهر مستمر بكل ما يملك في دعمه الدائم للقضية الفلسطينية وأهلنا في غزة وفلسطين.

وتضم القافلة أكثر من ألف خيمة مجهزة، وآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات الطبية والمعيشية.

إلى جانب ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية، ومستلزمات العناية الصحية.

وذلك في إطار الاستجابة العاجلة لتقارير دولية ومحلية تؤكد تفشي المجاعة وبلوغ الأزمة مستويات غير مسبوقة، لا سيما في شمال القطاع.

ووجه شيخ الأزهر مؤخرًا بسرعة استئناف القوافل الإغاثية إلى غزة، عقب عودة دخول المساعدات إلى القطاع.

وأكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وتدمير يفرض على الأمة الإسلامية والعالم بأسره مضاعفة الجهود لإغاثة الضحايا.

فضلا عن كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والتخفيف من معاناة سكانه، وعلى رأسهم الأطفال والنساء.

من جانبه، أكد بيت الزكاة والصدقات أن هذه القافلة تندرج ضمن الجسر الإغاثي الذي انطلق منذ بداية الحملة العالمية «أغيثوا غزة»

والتي أطلقها الإمام الأكبر تحت شعار: «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»

وشاركت في تجهيزها مؤسسات خيرية وهيئات إنسانية من أكثر من 85 دولة حول العالم.

 

اترك تعليقاً