كتب: محمد حنفي الطهطاوي
دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة نشر ثقافة التسامح والسلام ونبذ الكراهية والعنف والتطرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، والذي يوافق السادس عشر من نوفمبر من كل عام.
وفي رسالة تسامح بعث بها إلى العالم أجمع ، أكد مجلس حكماء المسلمين أن التعايش والتسامح والسلام وقبول الآخر قيم عظيمة دعت إليها جميع الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية ، مؤكدا دعمه لكل جهود مخلصة تستهدف نشر السلام والتعايش.
كما أكد مجلس الحكماء عزمه مواصلة جهوده الرامية إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، والتي يأتي في مقدمتها جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية والمبادرات التي يقودها فضيلته للحوار بين حكماء الشرق والغرب، إضافة إلى قوافل السلام التي يتم إيفاد بالتعاون مع الأزهر الشريف إلى مختلف قارات العالم للتأكيد على قيم المواطنة والتعايش والاندماج الإيجابي والتسامح.
وفي ختام رسالته، دعا مجلس حكماء المسلمين المسئولين وقادة الرأي الدينيين والمفكرين والأدباء والمثقفين إلى توحيد الجهود من أجل غرس قيم التسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتعصب والإرهاب.