كتب: جميلة الشويخ وانجى جمال
تواصل الفنانة الكبيرة أنغام رحلتها العلاجية في ألمانيا، بعد أن خضعت لعدة عمليات جراحية دقيقة في البنكرياس.
هذه الأزمة الصحية أثارت قلقًا كبيرًا لدى جمهورها ومحبيها في العالم العربي، مما جعل أخبار حالتها الصحية تتصدر قوائم البحث على الإنترنت.
وقد حرص المقربون منها، وخاصة والدها الموسيقار محمد علي سليمان والإعلامي محمود سعد، على طمأنة الجمهور أولًا بأول.
تفاصيل العملية الجراحية والتحسن التدريجي
كشفت المصادر المقربة من الفنانة أن **أنغام** خضعت لعملية منظار جراحي لاستئصال ورم حميد كان موجودًا على البنكرياس.
ومع ظهور نتائج الفحوصات الدقيقة، قرر الأطباء إجراء جراحة أخرى أكثر تعقيدًا لاستئصال الجزء المتبقي من الورم مع جزء من البنكرياس نفسه.
وعلى الرغم من صعوبة العملية، إلا أن التقارير الطبية الأخيرة أكدت أن حالة الفنانة أنغام مستقرة وتشهد تحسنًا ملحوظًا.
وقد أكد الإعلامي محمود سعد أن نتائج التحاليل الخاصة بها في تحسن مستمر
وأشار إلى أنها اجتازت مرحلة صعبة جدًا،ولكنها مازالت فى مرحلة حرجة.
دعم فني وجماهيري واسع
في هذه المحنة، حظيت أنغام بدعم واسع من زملائها في الوسط الفني وجمهورها العريض.
فقد انهالت عليها رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء العاجل عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مما يعكس مكانتها الفنية والإنسانية الكبيرة.
هذا الدعم المعنوي كان له أثر إيجابي في رفع معنوياتها خلال فترة العلاج.
المرحلة المقبلة وموعد العودة
أكدت المصادر أن أنغام لا تزال في المستشفى، وأنها تحتاج إلى فترة من النقاهة والراحة لاستعادة عافيتها بالكامل.
ورغم عدم تحديد موعد نهائي لخروجها من المستشفى وعودتها إلى القاهرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن ذلك قد يحدث قريبًا، وذلك بعد التأكد التام من استقرار حالتها الصحية.
ويأمل الجميع أن تعود أنغام إلى نشاطها الفني قريبًا، لتتحف جمهورها بصوتها المميز وأعمالها الخالدة.