السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: انجى جمال
تصدرت النجمة ريهام عبد الغفور محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تعرضها لموقف أثار غضباً واسعاً في الوسط الفني.
وتأتي هذه الأزمة على خلفية انتهاك خصوصيتها أثناء حضورها العرض الخاص لفيلمها الجديد
الأمر الذى استدعى تدخلاً فورياً وحاسماً من نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي.
كواليس أزمة ريهام عبد الغفور في العرض الخاص
بدأت الأزمة أثناء احتفال الفنانة بالعرض الخاص لفيلمها الأحدث “خريطة رأس السنة”. حيث تداول عدد من الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تم التقاطها للفنانة “دون علمها” وبشكل اعتبره الكثيرون غير لائق وينتهك حرمة حياتها الخاصة.
ولم تقتصر الأزمة على مجرد التصوير، بل صاحب تداول هذه المواد موجة من التعليقات المسيئة والتنمر
الأمر الذى تسبب في أذى نفسي كبير للفنانة وأسرتها، وحوّل لحظات الاحتفال بالنجاح إلى “معركة قانونية” للدفاع عن الكرامة.
رد فعل ريهام عبد الغفور: “كان يوماً أسود”
لم تقف ريهام عبد الغفور صامتة أمام هذا التجاوز، حيث عبرت عن استيائها الشديد عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”.
ووصفت الواقعة بكلمات مؤثرة قائلة: “كان يوماً أسود عندما أصبحت الهواتف مزودة بكاميرات، مما أتاح الفرصة لكائنات تتغذى على أهداف رخيصة”.
وأكدت الفنانة أن ما حدث ليس مجرد ممارسة إعلامية، بل هو “ترصد” وانتهاك صريح للخصوصية يهدف إلى جمع “المشاهدات” على حساب مشاعر الآخرين وسمعتهم.
تحرك حاسم من نقابة المهن التمثيلية وأشرف زكي
في إطار دورها لحماية أعضائها، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً شديد اللهجة أعلنت فيه تضامنها الكامل مع ريهام عبد الغفور. وتضمنت إجراءات النقابة ما يلي:
طلب تفريغ الكاميرات
طالبت النقابة رسمياً بتفريغ كاميرات المراقبة في دار العرض لتحديد هوية المتورطين في تصوير الفنانة بشكل غير قانوني.
الملاحقة القانونية
أعلن الدكتور أشرف زكي عن تقديم بلاغات للنائب العام ضد الصفحات والمواقع التي تداولت الصور المسيئة.
بيان تحذيري
شددت النقابة على أن “حرية الإعلام لا تعني الفوضى”، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي محاولة لتشويه صورة الفنان المصري.
أهمية فيلم “خريطة رأس السنة” في مسيرة ريهام
تأتي هذه الأزمة في وقت تعيش فيه ريهام عبد الغفور حالة من النشاط الفني، حيث يناقش فيلمها الجديد “خريطة رأس السنة” قضايا إنسانية شائكة.
وتجسد فيه دوراً مركباً نال استحسان النقاد قبل عرضه الجماهيري، وهو ما جعل التضامن معها يتضاعف لرفض “تعكير” صفو نجاحها الفني بمثل هذه السلوكيات.