كتب: محمد حنفي الطهطاوي
نعى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، ضحايا حادث التصادم المروّع الذي وقع صباح اليوم الاثنين، قُرب المدينة المنورة، وأودى بحياة 40 معتمرًا هنديا.
وشهدت الطريق السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، الحادث المروري المروع الذى أودى بحياة 45 معتمراً هنديا، مع إصابة الشخص الوحيد الناجي بجروح خطيرة.
حيث اصطدمت حافلة تقل نحو 46 معتمرا هنديا (غالبيتهم من ولاية تيلانجانا في جنوب الهند) بشاحنة صهريج تحمل وقودا.
الأمر الذى أدى إلى اشتعال حريق هائل أحرق الحافلة بالكامل وأطلق أعمدة دخان كثيفة، كما وثقت فيديوهات انتشرت على وسائل التواصل.
وأعرب شيخ الأزهر عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين ارتقوا إلى الله تعالى جرّاء هذا الحادث الأليم، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمّدهم جميعًا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا