اثيوبيا ترفع تتحدى الجميع وتواصل الاتفاق مع أرض الصومال

 

كتب: السياسي ووكالات

رفضت اثيوبيا التراجع عن  تفاهمها مع جماعة صومالاند الانفصالية ،وأصرت على تحدى الصومال والدول العربية على رأسها مصر الذى رفضوا مذكرة التفاهم الموقعة .

وأعلن حزب الازدهار الحاكم فى أدس أبابا ، عن ضرورة تحويل مذكرة التفاهم مع صوماليلاند إلى اتفاق كامل، متجاهلا بشكل كامل اعتراضات الصومال والجامعة العربية ومصر.

واختتم أمس حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا بزعامة رئيس الوزراء أبي أحمد، اجتماعات اللجنة العليا للحزب، والتي شهدت عدة تغييرات مهمة أبرزها تصعيد نائب جديد للحزب يمثل قومية الأمهرة، هو تمسجن تيروناه بدلا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديكيكي ميكونين، الذي تواترت أنباء عن رحيله من جميع مناصبه.

وواكبت الاجتماعات الحزبية قضية مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع دولة صوماليلاند (أرض الصومال) الانفصالية في أول يناير الجاري، للحصول على قاعدة عسكرية وميناء بحري على خليج عدن، يضمن وصول إثيوبيا الحبيسة للبحر لأول مرة في تاريخها، مقابل اعترافها بهذا الكيان الانفصالي.

واعتبر الحزب الحاكم الحصول على ميناء وقاعدة عسكرية في خليج عدن نقطة تحول استراتيجية يجب البناء عليها وتدعيمها.

ودعا الحزب الحكومة إلى تأمين “خيارات إضافية” للوصول إلى البحر من خلال الدول المجاورة، عملا بمبدأ “الأخذ والعطاء”.

ويعني هذا بوضوح سعي إثيوبيا إلى عقد صفقات مشابهة مع دول أخرى، علما بأن المذكرة الموقعة مع صوماليلاند تسري لمدة 50 عاما.