“الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ” يرفض الحملات المُمنهجة لتشويه الرموز المصرية

كتب: السياسي

رفض مركز الأزهر العالمي للفتاوي الاليكترونية ، كل الحملات الممنهجة لتشويه الرموز الوطنية والتقليل ، الأمر الذي يتعارض مع مبادئ الشريعة الاسلامية .

وقررت وزارة الاوقاف ايقاف عبد الله رشدي إمام أحد المساجد بالقاهرة عن العمل لحين التحقيق معه بشأن تصريحاته حول العالم المصري الجليل مجدي يعقوب ، والتي اثارت جدلا كبيرا حول مصيره في الأخرة 

وأشار المرطز في بيان له اليوم ، إن دين الإسلام الحنيف دعا إلى إنزال النّاس منازلهم، وتقدير ذوي الهيئات، واحترام النَّاس عامَّةً دون تفريقٍ بينهم على أساس الدّين، أو الجنس، أو اللون؛ لا سيّما مَن يُقدّمون منهم خدمات جليلة للإنسانية.

ورفض مركز الأزهر العالمي أن يكون الاسلام ستارا لحملات وفتن وتخريب ممنهجة لتحقيق مصالح شخصية علي حساب الوطن .

وثمن المركز جميع الجهود الصادقة المُخلصة التي تدعم البناء والعُمران من كافة أبناء الوطن دون تمييز؛ داعيًا إياهم إلى الاستمساك بقيم الاتحاد والتَّراحم والتَّسامح والتَّعايش؛ تلكم القيم العظيمة التي حثّ عليها الإسلام، وأمر بها نبيُّ الرَّحمة عليه أفضل الصَّلاة وأتمّ السَّلام.

كما يتساءل المركز تساؤل المُتعجّب: ما الدَّاعي إلى إثارة الفتن، وبثِّ روح الفُرقة، والإضرار بالأمن المُجتمعي، والسِّلم العامّ؛ بالتزامن مع صِناعة القُدوة، وبناء الإنسان، وترسيخ قيمة العلم في نفوس النَّاس بهذا الشَّكل المُتكرر؟!؛ إلَّا أن تكون محاولةً لتقويض القُدوات الحقيقية، وعرقلةً لركْب التّقدم، وبخسًا لمنزلة العلم في القلوب. 

 

وشدد علي أبناء الوطن أن يحرصوا على وحدة صفّهم، وقوة نسيجهم، واستقرار مُجتمعهم، وأن يجتنبوا المِراء والجدال في أمورٍ لا ينبني عليها عملٌ، ولن تجني الأمة من ورائها إلَّا الفُرقة والضَّعف والهوان، وأن يُعلنوا رفضهم استخدام الدّين في معارك وصراعاتٍ تحاول النَّيْل من الدّين، وتُلصق به ما يُخالف مقاصده العُليا.

ويهيب المركز  بهم -كذلك- أن ينتهوا عن استخدام العقائد كأداةٍ للطعن في الآخرين أو الانتقاص منهم؛ فعقيدة كل إنسانٍ هي أمر خاصٌّ بينه وبين خالقه، محلّه القلب، ولا يُحاسب عليه إلَّا الله سُبحانه.