كتب: محمد حنفي الطهطاوي
أدان الأزهر الشريف العدوان الصهيونيَّ الذي استهدف سوريا، والذي يعكس أجندةَ الاحتلال في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار.
إلى جانب انتهاكاته المتكررة في حق دول المنطقة وشعوبها، لجرِّ المنطقة بأكملها إلى حافة الانفجار، بما يحقق أهدافه في التوسع في الاستيلاء على الأراضي واحتلال مساحات أكبر.
يأتى ذلك في ظل صمتٍ دوليٍّ معتاد، وانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي والإنساني.
ويُذَكِّر الأزهر السوريين أن قوةَ بلادهم في اتحادهم على تنوعهم، وقدرتِهم على التعايش الإيجابي مع اختلاف أديانهم وطوائفهم.
وطالب الجميع بالتيقظ لمحاولات بث الفرقة والفتن الطائفية لتحقيق أجنداتٍ صهيونية لتقسيم سوريا، ضمن مخطط أكبر لتحويل المنطقة بأكملها إلى ساحةٍ للحروب وبؤرةٍ مستدامةٍ للصراعات.
ويدعو الأزهر السوريين للتمسك باستقرار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
ويتضرع إلى المولى عز وجل أن يحفظ الشعبَ السوريَّ من كل مكروهٍ وسوء، وأن يجمع كلمتهم ويوحِّد صفوفهم، ويَدرَأ عنهم الفتن والمخططات الشريرة، وأن يرزق سوريا وسائر بلاد العرب والمسلمين الاستقرار والأمن والتقدم والرخاء.