كتب: محمد حنفي الطهطاوي
يُدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف بيتًا من بيوت الله في محافظة حمص بالجمهورية العربية السورية.
وذلك أثناء إقامة صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين الأبرياء.
وأكد الأزهر أن هذه الجريمة الإرهابيَّة البشعة تمثل اعتداءً سافرًا على حرمة النفس البشرية التي حرَّم الله تعالى المساس بها، وانتهاكًا صارخًا لحرمة دُور العبادة وقدسيتها.
واعتبرها دليل على تجرُّد مرتكبيها من كل معاني ومن قيم الدين والإنسانيَّة والأخلاق، واستهانتهم الفجَّة بقيمة الحياة الإنسانية.
إلى جانب تحولهم إلى وحوش تهدِّد أمن المجتمعات واستقرارها.
وقدم الأزهر الشريف العزاء للشعب السوري الشقيق، بجميع مكوِّناته،يدعو السوريين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم إلى التكاتف والتلاحم .
وذلك لمواجهة هذا المخطط الأسود الذي يستهدف أمن البلاد واستقرارها، ويسعى إلى نشر الفوضى، والعبث بوحدة هذا الشعب الأصيل العريق.
وأكد ضرورة الوقوف صفا واحدًا في مواجهة هذا الخطر الداهم.
ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الشهداء، وإلى الشعب السوري الشقيق.
سائلًا الله تعالى أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل سوء ومكروه.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا