“الإسلام في الصين علماء وأعلام”.. من أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب

 

كتب: محمد حنفي الطهطاوي

يقدم جناح الأزهر الشريف بـمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لزواره كتاب “الإسلام في الصين علماء وأعلام”، بقلم مجموعة من الباحثين، من إصدارات مرصد الأزهر.

جاء الإسلام  ليعلي من شأن الإنسانية ويرفع قيمة الفرد في المجتمع، فكرم الله الإنسان وأنعم عليه بنعمة العقل وجعله على الأرض خليفة؛ لتحقيق إرادة الله على هذه الأرض ونشر السلام في ربوعها، ولاشك أن ذلك الهدف النبيل يقوم على أكتاف علماء قد عرفوا قيمة التنوع والتعايش، وتزخر الحضارة الإسلامية بالعديد من النماذج المضيئة التي أثبتت قدرة الإسلام على مساعدة الإنسانية في تأكيد تلك القيم السامية، ومن بين المجتمعات الإسلامية التي ظهر فيها الإسلام بروحه السمحة كان المجتمع الصيني أحد تلك النماذج الذي ظهر فيها الإسلام بخصائصه المتفردة وتنوعه الكبير.

ومنذ وصول الإسلام إلى الصين في القرن الأول الهجري – السابع الميلادي، وهو يعزز القيم الإنسانية والأخلاقية في هذه البلاد ذات التاريخ الطويل والحضارة القديمة والقوميات المختلفة بعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها، واستطاع وسط كل هذا أن يحجز لنفسه مكانًا رئيسا بين أديان الصين الكبرى، واستطاع المسلمون أن يخلدوا مآثر عظيمة لا يفتخر أسلافهم بها فحسب، بل تفتخر بها الأمة الصينية كلها.

وفي تتبعها لإسهامات المسلمين في الحضارة الصينية وما تركوه من مآثر في ازدهار هذه الحضارة، حاولت وحدة رصد اللغة الصينية بمرصد الأزهر، من خلال كتاب بعنوان “الإسلام في الصين علماء وأعلام” التأكيد على الدور التاريخي الذي لعبه المسلمون في الصين، ملقية الضوء على تاريخ العلاقات العربية والصينية، ومتتبعة لإسهامات المسلمين في الحضارة الصينية، وما تركوه من مآثر، متناولة أهم الشخصيات الصينية المسلمة، ودورهم في تكوين الثقافة الصينية داخل المجتمع الصيني من خلال سرد حقيقي وواقعي لحياتهم.

ويشتمل الكتاب على ثلاثة فصول، الأول: “تاريخ العلاقات الإسلامية الصينية”، ويتناول نشأة العلاقات العربية والصينية، وبدايات العلاقات الإسلامية الصينية، والإسهامات الإسلامية في الحضارة الصينية، وأثر العلاقات الإسلامية الصينية في تراجم معاني القرآن الكريم.

ويأتي الفصل الثاني بعنوان: “مشاهير من علماء وأعلام مسلمي الصين داخل التاريخ الصيني”، ويتناول الشخصيات التالية: الداعية “ما تشانغ تشينغ”، الإمام “ما سونغ تينغ”، الإمام “ها دا تشينغ”، الرحالة المسلم “جينغ خِه”، السيد “عمر شمس الدين، المعلم الكبير “هو دنغ تشو”، الداعية “ما لاي تشي”.

فيما يتناول الفصل الثالث: “روافد الأزهر إلى الصين” ويشتمل على المباحث التالية: البعثات الصينية إلى الأزهر الشريف، علماء الصين داخل أروقة الأزهر الشريف، شعبة الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بكلية اللغات والترجمة، وحدة اللغة الصينية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم “4”، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

الإسلام في الصين علماء وأعلام”.. من أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب*

يقدم جناح الأزهر الشريف بـمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لزواره كتاب “الإسلام في الصين علماء وأعلام”، بقلم مجموعة من الباحثين، من إصدارات مرصد الأزهر.

إن الإسلام جاء ليعلي من شأن الإنسانية ويرفع قيمة الفرد في المجتمع، فكرم الله الإنسان وأنعم عليه بنعمة العقل وجعله على الأرض خليفة؛ لتحقيق إرادة الله على هذه الأرض ونشر السلام في ربوعها، ولاشك أن ذلك الهدف النبيل يقوم على أكتاف علماء قد عرفوا قيمة التنوع والتعايش، وتزخر الحضارة الإسلامية بالعديد من النماذج المضيئة التي أثبتت قدرة الإسلام على مساعدة الإنسانية في تأكيد تلك القيم السامية، ومن بين المجتمعات الإسلامية التي ظهر فيها الإسلام بروحه السمحة كان المجتمع الصيني أحد تلك النماذج الذي ظهر فيها الإسلام بخصائصه المتفردة وتنوعه الكبير.

فمنذ وصول الإسلام إلى الصين في القرن الأول الهجري – السابع الميلادي، وهو يعزز القيم الإنسانية والأخلاقية في هذه البلاد ذات التاريخ الطويل والحضارة القديمة والقوميات المختلفة بعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها، واستطاع وسط كل هذا أن يحجز لنفسه مكانًا رئيسا بين أديان الصين الكبرى، واستطاع المسلمون أن يخلدوا مآثر عظيمة لا يفتخر أسلافهم بها فحسب، بل تفتخر بها الأمة الصينية كلها.

وفي تتبعها لإسهامات المسلمين في الحضارة الصينية وما تركوه من مآثر في ازدهار هذه الحضارة، حاولت وحدة رصد اللغة الصينية بمرصد الأزهر، من خلال كتاب بعنوان “الإسلام في الصين علماء وأعلام” التأكيد على الدور التاريخي الذي لعبه المسلمون في الصين، ملقية الضوء على تاريخ العلاقات العربية والصينية، ومتتبعة لإسهامات المسلمين في الحضارة الصينية، وما تركوه من مآثر، متناولة أهم الشخصيات الصينية المسلمة، ودورهم في تكوين الثقافة الصينية داخل المجتمع الصيني من خلال سرد حقيقي وواقعي لحياتهم.

ويشتمل الكتاب على ثلاثة فصول، الأول: “تاريخ العلاقات الإسلامية الصينية”، ويتناول نشأة العلاقات العربية والصينية، وبدايات العلاقات الإسلامية الصينية، والإسهامات الإسلامية في الحضارة الصينية، وأثر العلاقات الإسلامية الصينية في تراجم معاني القرآن الكريم.

ويأتي الفصل الثاني بعنوان: “مشاهير من علماء وأعلام مسلمي الصين داخل التاريخ الصيني”، ويتناول الشخصيات التالية: الداعية “ما تشانغ تشينغ”، الإمام “ما سونغ تينغ”، الإمام “ها دا تشينغ”، الرحالة المسلم “جينغ خِه”، السيد “عمر شمس الدين، المعلم الكبير “هو دنغ تشو”، الداعية “ما لاي تشي”.

فيما يتناول الفصل الثالث: “روافد الأزهر إلى الصين” ويشتمل على المباحث التالية: البعثات الصينية إلى الأزهر الشريف، علماء الصين داخل أروقة الأزهر الشريف، شعبة الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بكلية اللغات والترجمة، وحدة اللغة الصينية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم “4”، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.