كتب: السياسي ووكالات
نظم أنصار ما يسمى “الحركة الإسلامية” في الداخل الفلسطيني المحتل، مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، حاملين أعلام الاحتلال الإسرائيلي .
وطالبوا بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وكالوا الاتهامات الباطلة ضد مصر
يأتى ذلك في غياب المظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية حول العالم، تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقدمت مصر أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة لفك الحصار المفروض من جانب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، عبر قوافل ضخمة من المساعدات.
ومن المفارقة أن فلسطينيين يتظاهرون أمام سفارة مصر بدلًا من التظاهر أمام سفارات دولة الاحتلال في أنحاء العالم للتنديد بجرائمها ضد الإنسانية وعمليات الإبادة الممنهجة في قطاع غزة على مدار عامين.
لم تتوقف مصر يومًا عن الدفاع عن الشعب الفلسطيني طيلة عقود، وحملت على عاتقها القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
أكد الرئيس السيسي عدم مشاركة مصر في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني،فى أكثر من مرة
ودعا لقمة سلام بعد أسبوعين فقط من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي شارك فيها أكثر من 21 قائدًا من دول العالم، لوقف العدوان ومنع تهجير الفلسطينيين.
وجاء الوقت الذي يتظاهر فيه عدد من الفلسطينيين أمام السفارة المصرية ويتهمها بحصار غزة وإغلاق معبر رفح، وهو حامل علم دولة الاحتلال المتسببة في الكارثة نفسها.