الجمعية المصرية لأمراض القلب ترفع شعار ” أوصل لـ 55 ” للتوعية بمخاطر ارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين

بحضور الجراح العالمى مجدى يعقوب

الجمعية المصرية لأمراض القلب ترفع شعار ” أوصل لـ 55 ” للتوعية بمخاطر ارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين

كتب – سارة ايهاب

أقامت الجمعية المصرية لأمراض القلب “EgSC” والجمعية المصرية لتصلب شرايين القلب “EAVA” والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين “CVREP” مؤتمر صحفي اليوم تحت رعاية شركة نوڤارتس فارما مصر بعنوان “أوصل لـ 55” لمناقشة مخاطر ارتفاع مستويات الكوليسترول المؤدي لتصلب الشرايين، والإعلان عن طرح أحدث المستجدات العلاجية في هذا المجال وأيضاً استعراض الأنشطة المختلفة لحملة التوعية التي ترعاها شركة نوڤارتس بالتعاون مع الجمعيات العلمية المصرية.

وقد شارك في المؤتمر العالم والجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، ودكتور محمد صبحي أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية ورئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين ، ودكتور أشرف رضا أستاذ أمراض القلب بجامعة المنوفية ورئيس الجمعية المصرية لتصلب الشرايين، ودكتور هشام صلاح أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب القصر العيني ورئيس شعبة الكوليسترول وتصلب الشرايين بجمعية القلب المصرية

وقال دكتور مجدي يعقوب “تمثل أمراض شرايين القلب حاليا السبب الأول للوفاة حول العالم6. وعلى الرغم من المؤشرات السابقة الدالة على تحقيق تحسن في هذا المجال، إلا أن أمراض شرايين القلب ومعدلات الوفاة المرتبطة بها تشهد ازديادًا مرة أخرى1، فهي تتسبب في ضعف عدد الوفيات الناتجة عن السرطان (18 مليون مقابل 10 ملايين)6، فواحدة من كل ثلاث حالات وفاة في العالم سببها أمراض شرايين القلب7، ومع تزايد عدد الوفيات الناتجة عن أمراض شرايين القلب في العالم مرة أخرى، من المتوقع حدوث حوالي 24 مليون حالة وفاة كل عام بحلول 20301، وسيرتفع إجمالي التكاليف المرتبطة بأمراض شرايين القلب في ذلك الحين لأكثر من تريليون دولار حول العالم18.”

حيث اثبتت جميع الدراسات ان منع الأزمات القلبية مرتبط بمنع عوامل الخطورة المسببة لها والتي يأتي على رأسها الكوليسترول الضار (LDL-C) حيث انه العامل المسبب الرئيسي والاساسي في تصلب الشرايين6،7،8 كما اثبتت جميع الدراسات ان منع الأزمات القلبية مرتبط بمنع عوامل الخطورة المسببة لها والتي يأتي علي رأسها الكوليسترول الضار (LDL-C) حيث انه العامل المسبب الرئيسي والاساسي في تصلب الشرايين6، وكلما استطعنا تقليل (39mg/dl) من نسبة الكوليسترول الضار أصبحت احتمالية حدوث الجلطات والهجمات القلبية أقل بنسبة 22% 7، واحتمالية حدوث أمراض القلب وتصلب الشرايين أقل بنسبة 46%.

وعلى ذات الصعيد قال قال دكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية ورئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين: “تتزايد المخاطر مع عدم قدرة كل من الأطباء والمرضى على الوصول للأهداف المطلوبة لنسب الكوليسترول الضار2،5، إذ تؤكد الإرشادات الطبية العالمية ضرورة أن يحافظ المرضى الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين (ASCVD) على مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) عند مستوى (55mg/dl)10، حيث ينتج هذا المرض عن تراكم الكوليسترول الضار على جدران الشرايين.

وعن مخاطر التعرض للكوليسترول الضار لفترة طويلة قال دكتور أشرف رضا أستاذ أمراض القلب بجامعة المنوفية ورئيس الجمعية المصرية لتصلب الشرايين: “ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار يمكن أن يضر بالصحة. فمع مرور الوقت، يمكن أن يساهم هذا الارتفاع في تكون لويحات من الكوليسترول على جدران الشرايين، وهو ما يؤدي في النهاية لإعاقة تدفق الدم.