الدكتور عبدالغني الغريب يكشف حقيقة رسالة “عبدالرحمن حبنّكة الميداني” بدراسات الزقازيق

 

كتبت- الزهراء أحمد

بناءً على أن حق الرد مكفول للجميع وأن موقع السياسي يكن الاحترام والتقدير لمؤسسة الأزهر الشريف وجامعته العريقة، أكد الدكتور عبدالغني الغريب طه، رئيس قسم العقيدة والفلسفة السابق جامعة الأزهر فرع الزقازيق وجود بعض المغالطات فيما تم نشره بعنوان: بعد مناقشة دكتوراه في فكر إخواني، لماذا تصمت جامعة الأزهر عن أخطاء أستاذ بعقيدة الزقازيق بتاريخ 18/ 6/ 2022م؟.

وقال رئيس قسم العقيدة والفلسفة السابق خلال رده التالي: 
أولاً: ورد في المقال أن الرسالة المعنونة: (عبدالرحمن حسن حبنكة مفكرًا)، والتي أشرف عليها الأستاذ الدكتور/ عبدالغني الغريب طه، رئيس قسم العقيدة والفلسفة السابق، والأستاذ الدكتور/ ثروت حسن مهنا، وكيل كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية تضمنت أحد الكوادر الإخوانية مفكرًا.
وبعد التأمل في هذا أقول:
أولًا: إن الأستاذ الدكتور/ ثروت مهنا، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالزقازيق وليس وكيل بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية.
ثانيًا: إنَّ الشخصية المذكورة موضوع الرسالة لم تُصنف على أنها شخصية إخوانية بدليل أن هذه الشخصية قد تناولها الكثير من الباحثين في جامعة الأزهر وغيرها من أمثال:
1- جهود الشيخ الدكتور عبدالرحمن حبنّكة الميداني في الدفاع عن الإسلام (1345هـ = 1927م – 1425هـ = 2004م)، رسالة ماجستير للباحث/ بدوي محمد الصاوي محمد، كلية الدعوة الإسلامية القاهرة 2006م.
2- جهود الشيخ عبدالرحمن حسن حبنّكة الميداني في الدراسات القرآنية، رسالة ماجستير للباحث/ محمد محسن محمد سرحان، كلية أصول الدين والدعوة المنصورة (2018م).
3- الشيخ عبدالرحمن حسن حبنّكة الميداني وجهوده ضد الغزو الفكري والتيارات المعاصرة، رسالة ماجستير للباحثة/ أمل محمد موسى السيد، الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة (2019م).
4- دراسة ترجيحات الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة في تفسيره حسب النزول”معارج التفكر ودقائق التدبر” (1345هـ = 1927م – 1425هـ = 2004م)، من سورة الجن الى سورة يوسف، رسالة ماجستير للباحثة/ رقية فوزي محمد خليفة الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة(2019م).
ثانيًا: بخصوص التساؤل الذي وجهه الكاتب عن سبب الصمت من جامعة الأزهر تجاه ما يحدث من مخالفات رئيس القسم المعزول نفيدكم بالآتي:
أولَا: الأستاذ الدكتور/ عبدالغني الغريب طه راجح، أستاذ متفرغ بجامعة الأزهر ويقوم بالتدريس في كليات الجامعة المختلفة والدراسات العليا تحت مرأى ومسمع جميع الجهات الأمنية والرقابية المتعددة، ومع ذلك لم يصدر تجاهه أي لفت نظر أو عبارة توحي بما ذُكر.
ثانيًا: الأستاذ الدكتور/ عبدالغني الغريب طه راجح لم يقم يومًا بسب الجيش والشرطة على الإطلاق، بل دائم الدعم لجيشنا المبارك والشرطة المصرية- حفظ الله رجالها-، وأن الأستاذ المذكور كاتب بجريدة الأهرام المصرية وهي كبرى الصحف المصرية على الإطلاق، ورئيس اللجنة الدينية بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الشرقية، وكل هذا لا يتم إلا بعد الموافقة الأمنية على شخصه.
ثالثًا: بخصوص البحث المذكور في المقال أن الأستاذ المشرف على هذا البحث لولا تدخل نائب رئيس الجامعة وأنه آواه وخبّأ العقوبة عنه، فهذا كذب وافتراء لم يحدث على الإطلاق، ولا يوجد عندنا بجامعة الأزهر الشريف التستر على المخطئين أيًا كان وضعهم أو درجتهم، ولو حدث ذلك لكان الأمر قد انتشر وذاع صيته واتخذ فيه إجراء.
رابعًا: ما ورد من وصف الأستاذ الدكتور/ عبدالله الشاذلي، بأنه إخواني معروف فهذا محض افتراء لم يثبت صحته على الإطلاق بدليل أن سيادته كان عميدًا لكلية أصول الدين بالمنوفية سابقًا، وما زال حيًّا طليقًا لم يوجه له أي نوع من أنواع الاتهام في هذا الأمر.
خامسًا: بخصوص ما نُسب إلى الأستاذ الدكتور/ عبدالغني الغريب طه راجح من التلاعب بنتائج الامتحانات والتلاعب بمجالس الأقسام وقت رئاسته للقسم، أفيد سيادتكم بأنه قد تم إحالة الأستاذ الدكتور/ عبدالغني الغريب طه فعلاً للتحقيق بهاتين التهمتين، وقد امتثل للتحقيق وقد برأه التحقيق من هاتين التهمتين الباطلتين براءة الذئب من دم ابن يعقوب.