محمد حنفي الطهطاوي كاتب صحافي مصري

“السبنسة “

مصر سيف ودرع العرب والمسلمين

بقلم : محمد حنفي الطهطاوي

للأسف كما توقعت خيبت القمة العربية الإسلامية الطارئة ، التى عقدت فى العاصمة القطرية الدوحة الاثنين الماضي ،آمال الجميع فى مواجهة غطرسة وبلطجة الكيان الصهيوني ،حيث جاءت نتائجها خالية من أى رد فعل على الجرائم الصهيونية فى حق قطر وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران.

وفرض على مصر أم الدنيا وسيف ودرع المسلمين والعرب الاستعداد للحرب وحيدا اذا تطلب الأمر دفاعا عن شرف الأمة وسط وهوان وخذلان أمام عدو مجرم متغطرس بلطجي مدعوم سياسيا وعسكريا واقتصاديا من أكبر قوى فى العالم وهى الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوضوح فى قمة الدوحة أنه لابد من موقف حاسم أمام عدو منربص يعبث بالأمن القومى العربي الذى أصبح مستباح ، وانى لاتعجب متى يتم تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ألم يحن الوقت بعد ؟!!! أما ماذا بعد هذا الذل والهوان ؟!!

وكما قلت وأكرر مصر لن تتراجع ولن تستسلم فى رفض تهجير الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق والتاريخ وتدعم القضية الفلسطينية بكل ما كلفها من تضحيات ماضية وما بصاحبها من تضحيات حالية ومستقبلية، هكذا يقول التاريخ ويترجمه الواقع .

يظن مجرم الحرب نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وداعمه الرئيس الأميركي البلطجي دونالد ترامب أن الوقت مناسب لتحقيق وهم إسرائيل الكبرى ،ونسوا أن مصر مازالت موجودة وقوية تفشل كل أبوابها كل المؤامرات والمخططات الخبيثة، وعلى يديها تعود الأمة الإسلامية والعربية إلى مجدها مرة أخرى ،هكذا حدثنا التاريخ فى كل صفحة مو صفحاته

فى الحقيقة أنا اثق كل الثقة فى دولتنا العريقة وشعبنا الآبى وجيشنا العظيم خير اجناد الأرض لم يسبق لهم خذلنا مثلما فعلت الدول العربية والإسلامية، وعلى العدو الصهيوني تقديرا الأمور جيدا والازعان للارادة المصرية ووقف الحرب على غزة ،والا الرد المصري وهم يعرفونه جيدا وسبق لهم تجربته فى أكتوبر 73 .

فمعاهدة السلام باتت على المحك بسبب الجرائم الإسرائيلية والانفلات غير المسبوق لتوسيع رقعة الصراع ونشر الفوضي والحروب وعدم الاستقرار فى المنطقة، التى أصبحت بركان ينفجر فى وجه الجميع بسبب الاجرام الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق اجندات خاصة على حساب الشعوب العربية والإسلامية.

ونحن قوما لا نحب الحرب والقتال ونجنح للسلام ، ولكن إذا كتب علينا القتال فلا بأس وعلى أهبة الاستعداد لأى سيناريو، والشعب خلف القيادة السياسية والجيش العظيم للدفاع عن شرف الأمة الإسلامية والعربية، وتلقين العدو الصهيوني درسا لن ينساه ،كما حدث فى المرات السابقة.

وختاما سلام

mohamedhanfy23@gmail.com