السودان يستغيث ..الجيش وقوات الدعم السريع مستعدين لوقف القتال

 

كتب: السياسي ووكالات

قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة في السودان مالك  فى وقت سابق من اليوم السبت، إن الحكومة السودانية متمسكة بالحل التفاوضي، عكس قوات الدعم السريع التى توسع من رقعة الحرب.

واتهم عقار قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وبتدمير البنية التحتية،  كما كشف أن الحكومة السودانية لها خارطة طريق لإنهاء الحرب تبدأ بتنفيذ مخرجات اتفاق جدة.

من جهتها قالت قوات الدعم السريع السودانية اليوم السبت إنها ترحب بدعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.

وقالت إنها مستعدة للحوار مع الجيش السوداني حول آليات مراقبة يتم الاتفاق عليها لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية.

وأضافت قوات الدعم في بيان لها ،تمكن ” السياسي” من الاطلاع عليه أنها تأمل أن يساعد وقف القتال خلال رمضان في تخفيف معاناة السودانيين من خلال توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين وتسهيل حركة المدنيين، وبدء مشاورات جادة نحو جعل وقف إطلاق النار دائما وحل الأزمة السودانية.

وأوضح البيان “كما تأمل قوات الدعم السريع في استغلال وقف إطلاق النار لبدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للازمة السودانية من جذورها وإعادة تأسيس بلادنا على أسس جديدة عادلة”.

وكان مجلس الأمن قد دعا أمس الجمعة إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في السودان خلال رمضان مع تدهور الأوضاع في البلاد حيث بات ملايين الأشخاص مهدد بمجاعة .

وأيدت 14 دولة مشروع قرار اقترحته بريطانيا، وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية قبل رمضان ويطلب من جميع أطراف النزاع البحث عن حل دائم عبر الحوار.

كما يدعو طرفي النزاع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية في شكل كامل وسريع وآمن وبلا عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة” ويحضهم على حماية المدنيين.

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع للمجلس نداء إلى جميع الأطراف في السودان لاحترام قيم رمضان من خلال وقف الأعمال العدائية.

وأضاف غوتيريش “يجب أن يؤدي وقف الأعمال العدائية إلى إسكات الأسلحة بشكل دائم في كل أنحاء البلاد ورسم طريق ثابت نحو سلام دائم للشعب السوداني”، محذراً من الأزمة الإنسانية “ذات الأبعاد الهائلة” والمجاعة التي تلوح في الأفق.

وأعلنت بريطانيا عن نقاشات حول مشروع قرار يتبنى هذه الدعوة.

وأدى القتال منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح نحو ثمانية ملايين آخرين.