المحكمة تستشعر الحرج في قضية الأثار الكبري وتطلب إحالتها لدائرة أخرى

كتب: انجى جمال

قرر المستشار عبدالسلام يونس، إحالة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لمحكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى لاستشعار الحرج، لاتهامهم وآخرين، بتهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلاف آثار منقولة بفصل جزء منها والمعروفة إعلاميا بـ “قضية الآثار الكبرى.

كانت أحالت نيابة جنوب القاهرة، رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين وآخرين للجنايات في اتهامهم بقضية “الآثار الكبرى”، والقيام بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج.

ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، جميعها تنتمي للحضارات المصرية وتعود لعصور مختلفة ما قبل التاريخ والفرعوني واليوناني والروماني والإسلامي وتخضع لقانون حماية الآثار.

تمكنت الأجهزة الأمنية، يوم الخميس الموافق 24 يونيو الماضي، من القبض على علاء حسانين، الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، لتزعمه تشكيلًا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدما الدجل ومدعيا تسخيره للجن.