كتب: جميلة الشويخ وانجى جمال
شهدت الساحة الفنية مؤخرًا حادثًا مروعًا ألقى بظلاله على أجواء الفرح والاحتفال، وذلك إثر انفجار مفاجئ وقع خلال إحدى حفلات الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي.
لم يقتصر تأثير هذا الحادث على الجوانب المادية فحسب، بل امتد ليشمل خسائر بشرية مؤسفة، مما أثار موجة من القلق والتساؤلات حول طبيعة وأسباب هذه الواقعة الأليمة.
تفاصيل الانفجار: لحظات من الفزع
وقعت الكارثة ليلة الجمعة ، خلال عرض غنائي لمحمد رمضان، حيث كان الجمهور يتفاعل بحماس مع الأغاني.
فجأة، دوى انفجار قوي أحدث حالة من الفزع والهلع بين الحضور، والذى نتج عن خلل فني في الألعاب النارية التي تستخدم عادةً في مثل هذه الحفلات لإضافة مؤثرات بصرية.
وقد تحول المشهد في لحظات من احتفال صاخب إلى فوضى عارمة، حيث هرع الحضور للبحث عن الأمان، وسط صرخات واستغاثات.
الخسائر والضحايا: أرقام مؤلمة
تسبب الانفجار في وقوع خسائر مادية كبيرة، شملت أضرارًا جسيمة في المسرح والمعدات الصوتية والضوئية. وقد امتدت هذه الأضرار لتطال أجزاء من مكان الحفل، مما استدعى تدخل فرق الإسعاف والدفاع المدني على الفور.
الأكثر ألمًا في هذا الحادث هو الخسائر البشرية، وتشير الأرقام الأولية إلى سقوط قتيل وإصابة ستة آخرين تم نقلهم للمستشفى لتلقى الرعاية الطبية.
رد فعل الفنان محمد رمضان
فى أول تعليق للفنان محمد رمضان على الحادث الأليم، اعتبر محاولة اغتيال له.
ولكن سرعان ما حذف التعليق، بعد تبينه أن الحادث ليس انفجار قنبلة، بل بسبب خلل فى الألعاب النارية .
وطالب رمضان بالدعاء للشاب محمد حسن أحد المنظمين،الذى ضحى بنفسه وحضن أنبوبة الهواء التي انفجرت به وتوفي على الفور.
وأشار رمضان أنه شارك بنفسه فى نقل المصابين والمتوفى إلى عربات الإسعاف، وتمنى لهم الشفاء العاجل.
التحقيقات جارية: البحث عن الأسباب
تجري الجهات الأمنية والتحقيقية تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الحادث وتحديد السبب الرئيسي للانفجار.
ويشمل التحقيق فحص جميع المعدات المستخدمة، ومراجعة إجراءات السلامة المتبعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات.
بالإضافة إلى الاستماع إلى شهود العيان والفنيين المشرفين على الحفل.