السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
دعا ايهود باراك رئيس الوزراء الأسبق عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي، المتظاهرين لمحاصرة الكنيست لإسقاط نتنياهو وحكومته، بعد الفشل الواضح والهزيمة فى غزة .
وقال باراك لإذاعة الجيش إنه “يجب أن يحاصر 30 ألف مواطن الكنيست لمدة 3 أسابيع ليلا ونهارا”، وأضاف أنه عندما يتم “إغلاق الدولة” سيدرك نتنياهو أن وقته انتهى وأن الثقة به “منعدمة”، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق من فبراير الجاري، نشر باراك مقالا في صحيفة هآرتس، دعا خلاله إلى ضرورة إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل “قبل فوات الأوان” علما بأن الانتخابات تجري عام 2026.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق سياسات نتنياهو، مؤكدا أن فشله في التوصل لصفقة تبادل أسرى “وصمة عار” على إسرائيل، ومحذرا من أن مسار الحرب قد ينذر بـ”غرق البلاد في مستنقع غزة .
وحذر باراك من سياسات نتنياهو، موضحا: “لا يستطيع الجيش الإسرائيلي تحسين احتمالات الفوز عندما لا يكون هناك هدف سياسي محدد، وفي غياب هدف واقعي سينتهي بنا الأمر إلى الغرق في مستنقع غزة”.
ورأى باراك أن “بين إسرائيل وبين الحل الممكن (في غزة) يقف نتنياهو نفسه ومبتزوه، الوزيران (الأمن القومي) ايتمار بنةغفسر و(المالية) بتسلئيل سمومريتش”، على حد قوله، مضيفا أنهما “يمنعان إسرائيل من التحرك من أجل أمنها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ويجرانها إلى الهاوية خدمة لمصالحهما الخاصة”.