باحثتان يستغيثان بالرئيس والتعليم العالي: سرق مجهودنا العلمي ونريد الإنصاف

 

كتب- محمد الغريب 

تقدمت الدكتورة نانسي محمود بدوي المدرس بهندسة بور سعيد قسم عمارة، والدكتورة هبه مجدي المدرس بهندسة الأكاديمية الحديثة، باستغاثة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، ضد الأستاذ المساعد بقسم الهندسة المعمارية بالأزهر “أحمد. ال”، وذلك على خلفية مشاركتهما في سلسلة أبحاث معه لمدة عام كامل.

وبحسب ما أكدته الاستغاثة فإنه بعد قيام المهندستان بكل خطوات البحث لمدة عام، استولى المهندس المشار إليه والأستاذ المساعد “غادة. ال” من هندسة بور سعيد على كل الناتج العلمي بعد افتعاله خلاف وطلبه تأجيل النشر.

وقاما الأستاذان المشار لهما بنشر تلك الأبحاث بمجلة علمية عالمية دون موافقة أو إعلام الشاكيتين، حيث تقدمتا بشكوى لجامعة بورسعيد ولم يتخذ مجلس الجامعة أي إجراء أو تحقيق جاد في الموضوع، كما رفضت اللجنة العلمية أخذ أقوال الدكتورة هبه مجدي في التحقيقات، وتقاعست عن أداء واجبها. 

ورفضت اللجنة أيضاً الاستشهاد بالتقرير العلمي لجامعة عين شمس الصادر ضمن تحقيقات جامعة الأزهر، وتم تحويل الدكتورة نانسي بدوي لمجلس تأديب بتهمة التشهير برغم إقرار التقرير العلمي بسرقة الفكرة البحثية، وأن البحث المنشور مأخوذ من المجموعة البحثية، وأنه لا يحق له النشر دون موافقة كتابية من أعضاء الفريق البحثي.

وناشدت الشاكيتان الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بتوجيه الجهات المعنية ومجلس الجامعة ببدء التحقيق في الشكوى المقدمة من الدكتورة نانسي محمود بدوي بخصوص تلك الواقعة والمقدمة في أكتوبر ٢٠٢٠، ولم يتم أخذ إجراء فيها إلى الآن، خاصة لما يمثله هذا البحث من أهمية كبيرة من شأنها الإضافة لمجال البحث العلمي.

واختتمت الشاكيتان استغاثتهما قائلين: التحقيقات الأولية أثبتت سرقة البحث العلمي وهو الأمر المثبت بالأوراق الرسمية، متابعة إنه إحقاقاً للحق يجب أن يُتخذ إجراء حاسم ضد المشكو في حقهما حتى لا يتكرر هذا الفعل المشين مرة أخرى داخل الحرم الجامعي.

ولفتتا إلى أن الدكتور محل الشكوى قد سبق واتهم في واقعه سابقة بإجبار طالبات بهندسة الأزهر بادراج اسمه في أبحاثهم وتم تحويله لمجلس تأديب في هذا الشأن، ما يجعله معتاداً على مثل هذه الأفعال المشينة.