برئاسة السيسي..رسائل واضحة من مجلس الأمن القومي

كتب: السياسي

اجتمع مجلس الأمن القومي اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث تم استعراض تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة.

والتقي الرئيس في وقت سابق بالفريق أول محمد ذكي وزير الدفاع والانتاج الحربي .

وطالب المجلس فيما بتعلق بسد النهضة الاثيوبي بتحديد الاطار الزمني للمفاوضات مع تأكيد مصر الدائم للتفاوض للوصل لاتفاق عاظل ومتوازن يحقق مصالح الجمبع 

وقال المجلس في ببانه الذي سينشر ” السياسي” نصه إن السلطات الاثيوبية تخالف اتفاق المبادء وكل القوانين الدولية بعد تأكيد عزمها بدء ملئ السد اعتبارا من الشهر المقبل رغم عدم التوصل لاتفاق ، الامر الذي قد يؤثر أو يلقي بظلاله علي ما قد يتم التوصل لنتائج في المسار التفاوضي ، ولكن رغم ذلك فإن مصر وافقت علي المشاركة لاستكشاف النوايا والارادة السياسية لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه واستجابة لدعوة وزير الري السوداني .

وينشر” السياسي” بيان مجلس الأمن القومي

“تلقت جمهورية مصر العربية الدعوة الصادرة من وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة اليوم 9 يونيو 2020، وإذ تؤكد مصر على موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها، وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعاً لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015. ومن جهةٍ أخرى؛ فمن الأهمية التنويه إلى أن هذه الدعوة قد صدرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكيد على اعتزامها السير قدماً في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها. ورغم ما تقدم؛ فإن مصر سوف تشارك في هذا الاجتماع من أجل استكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، وتأكيداً لحسن النوايا المصرية المستمرة في هذا الصدد، وطبقاً لما ورد بالدعوة الواردة من وزير الري السوداني.”.