كتب:محمد عطا ووكالات
قال دونالد ترامب الرئيس الأميركي ،اليوم الاثنين،أن الحرب في قطاع غزة انتهت وتم تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
جاء ذلك توقيعه مع قادة مصر وتركيا وقطر وثيقة لضمان إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ووصل ترامب في وقت سابق الاثنين، إلى شرم الشيخ حيث ترأس إلى جانب الرئيس المصري قمة السلام في غزة، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة.
وتأخر عن زيارة مصر ثلاث ساعات عن موعده المعلن، قادماً من إسرائيل بعد زيارة استغرقت أقل من ست ساعات.
وألقى خلالها خطابا أمام الكنيست، متحدثا عن نهاية الكابوس المؤلم للإسرائيليين والفلسطينيين
بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأضاف “لقد حققنا معا ما كان يقول الجميع إنه مستحيل. أخيرا، أصبح لدينا سلام في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن المساعدات تتدفق الآن إلى القطاع. واضاف أن إعمار غزة يتطلب نزع السلاح ونشر قوات تحفظ الأمن
وتابع : “هذا يوم عظيم للشرق الأوسط”. وأوضح أن الوثيقة بشأن اتفاق غزة هي شاملة.. ستوضح القواعد واللوائح”
وواصل : “سمعت لسنوات أن هذا أكبر اتفاق ولن يتم التوصل إليه أبدا”.
وقال : “هذا هو أكبر اتفاق، والأكثر تعقيدا، بالإضافة إلى ذلك، إنه مكان يمكن أن يؤدي إلى مشاكل كبيرة، مثل الحرب العالمية الثالثة. يقولون إن الحرب العالمية الثالثة ستبدأ من الشرق الأوسط. هذا لن يحدث.”
أشاد ترامب بالسيسي اليوم الاثنين أثناء ظهور الزعيمين معاً قبيل قمة دولية لإنهاء الحرب في غزة.
وقال إن السيسي أدى دوراً بالغ الأهمية في المفاوضات التي سبقت إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وأكد ترامب أن الدور الذي أدته مصر كان فعالاً لأن حماس تحترم هذه الدولة وتحترم القيادة المصرية.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت بالفعل، ومراحل خطة غزة متداخلة مع بعضها البعض، حيث ستناقش مع القادة الموجودين بشرم الشيخ إعادة إعمار غزة، وهناك الكثير من العمل لرفع الركام في غزة.
وأضاف أن البحث يجري عن جثامين المحتجزين وبالتعاون مع إسرائيل.
واستطرد : “طيلة حياتي أبرم صفقات وإيران ترغب في إبرام صفقة.. لم يكن بالإمكان التوصل لاتفاق غزة لولا الضربة ضد منشآت إيران النووية.. وإيران عبرت عن دعمها لاتفاق غزة..”.
وتابع “إيران لا تستطيع التعايش مع العقوبات الصعبة التي فرضناها.. وأعتقد أن إيران سوف تلتحق بركب السلام وهي تعاني من العقوبات..”.