السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
شهدت سوريا خلال الساعات القليلة الماضية تصعيدًا ملحوظًا في وتيرة الغارات الإسرائيلية، والتي وصفت بأنها الأعنف منذ يوم الجمعة وخلال فجر السبت.
وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الاحتلال الاسرائيلي وسع من تدخله فى سوريا ،فبجانب الغارات الجوية ،قام بعمليات سرية ، تنوعت بين الإنزال لتوزيع مساعدات، وجلب جرحى إلى إسرائيل، وأشياء أخرى لم يُكشف عنها.
تفاصيل هجوم الاحتلال الإسرائيلي
وهاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع أنحاء سوريا، بين الجمعة والسبت.
وشملت الهجمات مواقع عسكرية، وأنظمةً مضادةً للطائرات، وبنيةً تحتيةً لصواريخ أرض – جو.
كما وزَّع الجيش مساعدات على الدروز في السويداء (جنوب سوريا)، وأجلى 5 جرحى إلى إسرائيل.
وكشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي،عن استهداف هدفاً قرب القصر الرئاسي في دمشق، وجدد مزاعمه بالسعي لحماية الطائفة الدرزية.
وحسب بيان جيش الاحتلال ،فإن مقاتلاته شنَّت سلسلة من الغارات الجوية في سوريا، بعد أقل من 24 ساعة من استهدافه موقعاً قرب القصر الرئاسي في دمشق.
جاء ذلك في ظل تحذيرات إسرائيلية للنظام السوري بقيادة الشرع بعدم المساس بالأقلية الدرزية في البلاد، في أعقاب اشتباكات طائفية.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق قرب دمشق، وفي اللاذقية وحماة في الغرب، وكذلك في درعا جنوب البلاد.
ووفقا لجيش الاحتلال ،فإن 5 من الدروز السوريين تم إجلاؤهم إلى مستشفى زيف في صفد.
كما انتشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة الجنوبية السورية.
ويعيش 150 ألف مواطن درزي، يضغطون على إسرائيل لمساعدة أخوانهم في سوريا لتوسيع نطاق التدخل .
بيان سوري وعربي ضد العدوان الإسرائيلي
واعتبرت الرئاسة السورية الهجوم تصعيداً خطيراً، ولاقى الهجوم إدانة عربية واسعة النطاق.
نددت الحكومة السورية بشدة بهذه الغارات، واعتبرتها انتهاكًا سافرًا لسيادتها وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال العدائية والضغط على إسرائيل لوقف هذه الهجمات المتكررة.
وبعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، شنَّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية،.
وأرسلت قوات إلى المنطقة منزوعة السلاح على الجانب السوري من الجولان.