كتب: جميلة الشويخ وانجى جمال
تصدرت الإعلامية المصرية المعروفة، بوسي شلبي، عناوين الأخبار مؤخرًا، ليس بسبب برنامجها الشهير أو تغطيتها الفنية المعتادة، بل بسبب خلافٍ نشأ بينها وبين ورثة الفنان القدير الراحل محمود عبد العزيز.
وكان زواج يوسى شلبى من محمود عبد العزيز في أواخر التسعينيات محل اهتمام إعلامي.
لكن الجدل حول وثيقة الطلاق أثار تساؤلات حول طبيعة علاقتهما بعد عام 1998.
بيان من ورثة الفنان الراحل
حيث أصدر ورثة الفنان الراحل بيانا شديد اللهجة ضد يوسي شلبي حول حديثها عن زواجها بالراحل واعتبروا تصريحاتها المغلوطة.
وأصافوا : “في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله”
وتابعوا ” وأقامت إحدى دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقتها منه وتارة أخرى بأن المأّذون قد قام بتزوير شهادة طلاقها”.
وحفظت جهات التحقيق المختصة بالإسكندرية البلاغ المقدم من الإعلامية بوسي شلبي ضد مأذون شرعي والذي اتهمته بتزوير وثيقة طلاق بينها وبين الفنان الراحل
وجاء قرار حفظ البلاغ ورفض الدعاوى نهاية لجدل استمر لسنوات.
الأمر الذى أثار تساؤلات حول العلاقة بين الإعلامية والفنان الراحل
بيان من الإعلامية بوسي شلبي
الأمر الذى استدعى رد بوسي شلبي والتى أصدرت هى الأخرى بيانا للرد على ورثة محمود عبد العزيز بعد حفظ بلاغاتها .
وأضافت : “بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، فإنه لا خلاف على أخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه ”
وتود الإعلامية بوسي شلبي التأكيد أن علاقتها بالراحل محمود عبد العزيز كانت علاقة زوجية شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء.
وتابعت ” كما يعلمون جيدا أن المرحوم لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته”.
وأشارت إلى أن الإجراءات القضائية لم تنته في القول الفاصل الحاسم في هذا الموضوع .
كما أشارت حسب بيانها لازالت متداولة ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ.
ومثل تلك البيانات حسب ردها يجب أن يتحرى مصدرها الدقة والحذر .
كما أنها ستوالي الرد قانونا على ضوء ما يستجد من إجراءات.