تفاصيل أكبر صفقة غاز بين مصر وإسرائيل 2025 في شرق المتوسط

 

كتب: السياسي ووكالات

في خطوة وصفت بأنها “الأضخم في تاريخ المنطقة”، أعلن مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر 2025 عن المصادقة النهائية على اتفاقية غاز كبرى مع مصر بقيمة إجمالية تصل إلى 35 مليار دولار.

وتأتي هذه الصفقة لتعزز الروابط الاقتصادية في مجال الطاقة، وتؤكد على دور مصر المحوري كوجهة رئيسية لتدفقات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

تفاصيل الاتفاقية: أرقام وكميات غير مسبوقة

تتضمن الاتفاقية الجديدة، التي تديرها شركة شيفرون الأمريكية بالتعاون مع شركاء إسرائيليين مثل نيوميد إنرجي (NewMed Energy)، تصدير كميات ضخمة من الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان البحري.

حجم الغاز

سيتم توريد نحو 130 مليار متر مكعب إضافي من الغاز إلى مصر.

المدة الزمنية

 يمتد العقد حتى عام 2040، مما يضمن استقرار الإمدادات لفترة طويلة الأمد.

العوائد المالية

تقدر القيمة الإجمالية بنحو 112 مليار شيكل، ومن المتوقع أن تضخ مبالغ ضخمة في البنية التحتية والميزانيات العامة للدولتين.

الأهمية الاستراتيجية لمصر: نحو ريادة إقليمية

تمثل هذه الصفقة أهمية قصوى للدولة المصرية في ظل سعيها المستمر لتأمين احتياجات السوق المحلي ودعم حلمها كـ مركز إقليمي لتداول الطاقة.

سد الفجوة المحلية

تساعد هذه الإمدادات في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والصناعة، خاصة مع تراجع إنتاج بعض الحقول المحلية.

تشغيل محطات الإسالة: يعتمد الغاز المستورد بشكل أساسي على محطات الإسالة المصرية في إدكو ودمياط.

حيث يتم تسييله وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية، وخاصة أوروبا، مما يحقق عوائد دولارية هامة.

تطوير البنية التحتية وخطوط الأنابيب

لإنجاح هذه الصفقة التاريخية، تم التوافق على تطوير بنية تحتية قوية تشمل إنشاء خط أنابيب بري جديد يربط بين نيتسانا والعريش.

بالإضافة إلى تعزيز قدرات نقل الغاز الحالية عبر خط “إي إم جي” (EMG).

هذا التوسع يهدف إلى رفع قدرة الاستيعاب اليومية لتصل إلى أكثر من 1.5 مليار قدم مكعب يومياً في مراحل لاحقة.

الخلاصة

تعد أكبر صفقة غاز بين مصر وإسرائيل حجر زاوية في استقرار الطاقة في المنطقة. ورغم التحديات السياسية.

ويظل التعاون الاقتصادي في قطاع الغاز هو المحرك الأقوى لضمان الأمن الطاقي وتحويل شرق المتوسط إلى خزان عالمي للغاز الطبيعي.

اترك تعليقاً