كتب: السياسي ووكالات
في تطور مفاجئ هز أرجاء ريف دمشق، أفادت مصادر أمنية موثوقة، اعتقال السلطات السورية لثلاثة طيارين من فلول نظام الأسد السابق.
وقبضت قوات الأمن على الطيارين في نظام بشار الأسد اللواء فايز حسين الإبراهيم والعميدين خالد محمد العلي وعبد الجبار محمد حلبية بريف دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاعتقال تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة قادت إلى مداهمات في مواقع متفرقة بريف دمشق.
ويزعم أن هؤلاء الطيارين كانوا يحتفظون بعلاقات سرية وربما يخططون لأنشطة تقوض الاستقرار الحالي.
يثير هذا الخبر تساؤلات حول عدة جوانب، في سياق جهود الحكومة السورية لتعزيز سيطرتها وتأكيد سلطتها في المناطق التي شهدت نزاعات واضطرابات في السنوات الأخيرة.
ويفتح الباب للتكهنات حول طبيعة التهديد الذي كان يشكله هؤلاء الطيارون، وما إذا كانوا يمتلكون القدرة على التأثير في الأوضاع الأمنية أو العسكرية؟
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن هذه الاعتقالات قد تكون رسالة واضحة من السلطات الحالية تجاه أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو إعادة إحياء نفوذ النظام السابق.
كما أنها قد تعكس صراعًا خفيًا على السلطة والنفوذ بين مختلف الأطراف الفاعلة في سوريا.
يبقى مصير هؤلاء الطيارين المعتقلين مجهولًا في الوقت الحالي، وسط توقعات بصدور بيانات رسمية من الحكومة السورية توضح ملابسات القضية والتهم الموجهة إليهم.
ومن المؤكد أن هذه التطورات ستزيد من حالة الحذر والترقب في المنطقة.
وتلقي بظلالها على مستقبل التسوية السياسية وجهود إعادة الإعمار في سوريا.