كتب: جميلة الشويخ وانجى جمال
بعد سنوات طويلة من الزواج، أعلن النجم أحمد السقا والإعلامية مها الصغير انفصالهما رسميًا، وهو الخبر الذي أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والجماهيرية.
ورغم أن الانفصال كحدث قد يُعتبر أمرًا شخصيًا، إلا أن بعض التفاصيل والبيانات المتبادلة بين الطرفين على منصات التواصل الاجتماعي ألمحت إلى وجود خلافات تتجاوز مجرد “اختلاف في وجهات النظر” التي عادة ما يتم ذكرها في مثل هذه الحالات.
بيان السقا الأولي ورد الصغير المبطن
أعلن أحمد السقا خبر الانفصال أولًا عبر حسابه على فيسبوك، مشيرًا إلى أن الانفصال تم منذ حوالي 6 أشهر والطلاق الرسمي قبل شهرين.
وقد أكد في منشوره على احترامه وتقديره لـ”أم أولاده”، وتمنى لها التوفيق، مطالبًا بعدم الخوض في الموضوع.
هذا البيان، رغم نبرته الهادئة، أثار بعض التساؤلات حول توقيت الإعلان والصياغة التي استخدمها السقا.
في المقابل، لم تعلق مها الصغير بشكل مباشر ببيان رسمي مفصل.
إلا أنها نشرت آية قرآنية عبر حسابها على إنستغرام بصوت الشيخ مشاري راشد العفاسي: “واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين”.
وهو ما اعتبره البعض ردًا مبطنًا وتعبيرًا عن مرحلة من الصبر والانتظار في ظل ظروف معينة.
هذا الرد غير المباشر أضاف طبقة من الغموض على طبيعة الخلافات الحقيقية
بوست “التلقيح” وتداعياته
تصاعدت حدة التكهنات حول وجود خلافات أعمق بعد تداول منشور منسوب لأحمد السقا – وإن نفى لاحقًا أنه من قام بنشره بشكل مباشر.
وأشار إلى أن أخته الصغرى هي من نشرته ثم حُذف – تضمن عبارة “معنديش مانع تعمل عليا لقطة.. بس المهم تستحمل مني باقي الفيلم”.
هذا المنشور، الذي اعتبره البعض تهديدًا أو “تلقيحًا” موجهًا لمها الصغير، ربطته بعض التقارير بشائعات عن ارتباط مها الصغير بشخص آخر بعد الانفصال، وتحديدًا الفنان طارق صبري.
ورغم نفي السقا لاحقًا مسؤوليته المباشرة عن هذا المنشور وتأكيده على انشغاله بعدم الرد على مثل هذه الأمور، إلا أن تداول هذه الكلمات أثار عاصفة من الجدل.
وأشار إلى أن هناك جوانب لم يتم الإفصاح عنها بشكل صريح في إطار هذا الانفصال، وأن الصورة الودية التي حاول الطرفان إظهارها قد تكون أقل مثالية مما تبدو.
حفاظ على الخصوصية في العلن
ويمكن القول إن الخلافات بين أحمد السقا ومها الصغير بعد إعلان الانفصال تميزت بنوع من التوتر المبطن والتصريحات التي تحمل أكثر من معنى، بدلاً من الدخول في صراعات علنية مباشرة.
وحاولا الطرفان الحفاظ على مساحة من الخصوصية، خاصة مع وجود أبناء.
ولكن تداول بعض “البيانات” غير الرسمية، أو التي حُذفت سريعًا، كشف عن أن مرحلة ما بعد الطلاق لم تكن خالية تمامًا من التحديات والتباينات في وجهات النظر حول سير الأمور أو الحديث عنها علنًا.
ويعكس هذا التعاطي مع الانفصال صعوبة الحفاظ على الخصوصية التامة لشخصيات عامة تحت الأضواء