كتب: جميلة الشويخ
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمةً خلال مراسم توقيع عقد شراكة استثمارية مصرية قطرية في نطاق منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي الغربيّ بمحافظة مطروح.
وذلك عبر شراكة استثمارية بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة “الديار” القطرية.
ووقع على العقد شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية
وبحضور أحمد كجوك، وزير المالية، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعلي محمد العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية.
والشيخ حمد بن طلال آل ثاني، رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية.
كما حضر الاحتفالية مجموعة بارزة من الإعلاميين ورؤساء التحرير والصحفيين المصريين وممثلي وسائل الإعلام الأجنبية.
ورحب رئيس الوزراء بالوزراء من الجانبين المصري والقطري وبجميع الحضور في الحفل التاريخي لتوقيع اتفاق الشراكة للتنمية المتكاملة لمنطقة من المناطق التي وضعتها مصر على رأس أولويات التنمية وهي منطقة الساحل الشمالي الغربي.
وأكد مصطفى مدبولي أن فريقي العمل من الجانبين عقدا على مدار الشهور الماضية اجتماعات يومية، وحدث خلال هذه الفترة الكثير من النقاشات والاختلافات.
وتابع “كنت أتدخل بصورة شخصية لكي نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، قائلا: مرة أخرى أتوجه بالشكر والتقدير للجميع الذين حضروا اليوم للاحتفال بهذا المشروع”
وأضاف: قبل أن أتحدث بالتفصيل عن هذا المشروع الكبير، أود الإشارة إلى أنني قمت اليوم بافتتاح مصنعين كبيرين في مصر، وهنا يجب أن أذكر الجميع أن الدولة قد أعلنت أن الاقتصاد المصري بعد عملية الإصلاح الكبيرة التي نفذتها الحكومة المصرية.
وواصل “ويجب هنا أن نوجه الشكر للمواطن المصري الذي تحمّل معنا إجراءات الإصلاح، كما يقول الرئيس السيسي دائما- الاقتصاد المصري يشهد اليوم انطلاقة كبيرة للغاية من خلال التركيز على أربعة قطاعات رئيسية وهي: الصناعة، والزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى قطاع السياحة.
وأضاف أنه فيما يخص قطاع الصناعة، نرى بصورة دورية افتتاحات لمصانع جديدة
ولفت إلى أن قطاع الصناعة، مع زيادة معدلات التصدير، يقود عمليات النمو المتسارعة جنبا إلى جنب مع القطاعات الأخرى.
وأضاف: قطاع الزراعة يحقق أرقاما إيجابية فيما يتعلق بالصادرات الزراعية المصرية، وكذا المشروعات العملاقة التي تقوم بها الدولة مثل مشروعات الدلتا الجديدة وجميع مشروعات الاستصلاح الزراعي الكبيرة التي تضيف ملايين الأفدنة إلى الرقعة الزراعية المصرية.
وهو الأمر الذى سيسهم خلال السنوات القليلة القادمة في تحقيق مردود إيجابي على الاقتصاد المصري وعلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وفيما يخص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أوضح رئيس الوزراء أنه قطاع يمثل قاطرة تنمية للشباب المصري.
وأشار إلى أن مصر تتقدم على دول كثيرة في صناعة التعهيد
وأوضح أن هناك زيارة يوم الأحد القادم لتوقيع 50 مشروعا جديدا مع 50 شركة كبرى ستبدأ في التوسع في العمل في مجال التعهيد.
كما تطرق مصطفى مدبولي إلى قطاع السياحة، مؤكدًا أن جميع المصريين سعداء للغاية بافتتاح الصرح العالمي “المتحف المصري الكبير” والذي يُعد هدية مصر للعالم، تقدمه مصر لكل الإنسانية
وأشار إلى ردود الأفعال الإيجابية التي ظهرت خلال هذه الاحتفالية واحتفاء العالم كله بافتتاح المتحف.
واستطرد رئيس الوزراء بعد ذلك للحديث عن زيارته الأخيرة إلى دولة قطر الشقيقة لحضور “القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية” التابعة للأمم المتحدة .
وأضاف قائلًا: ” في أثناء حضوري هذه القمة، لا يوجد زعيم أو رئيس مؤسسة قابلته إلا وكانت بداية كلمته تتضمن تهنئة لمصر ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بافتتاح المتحف المصري الكبير، معربين عن انبهارهم بما شاهدوه وتطلعهم لزيارة المتحف”.
وفي سياق متصل أكد رئيس الوزراء أن قطاع السياحة يأتي على قمة الأولويات للدولة المصرية، حيث تركز الحكومة بصورة قوية على تنمية المناطق الساحلية في مصر سواء الساحل الشمالي، أو ساحل البحر الأحمر
بالإضافة إلى المدن الكبرى والتي تتمتع بالتراث، موضحًا أنه وفقًا لرؤية مصر 2030 والمخطط القومي للتنمية العمرانية سيكون الساحل الشمالي المصري قادرا علي استيعاب أكثر من 17 مليون نسمة، قائلا: هذه كانت رؤيتنا لتنمية هذه المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء: نسعد اليوم بتوقيع هذا المشروع الكبير ” علم الروم ” والذي يُعد من أكبر المشروعات العقارية القطرية على مستوى العالم.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا