كتب: انجى جمال وجميلة الشويخ
تتصدر قضية المنتجة الفنية وسيدة الأعمال سارة خليفة المشهد القضائي في مصر، حيث تُحاكم مع 27 متهمًا آخرين أمام محكمة جنايات القاهرة الجديدة.
وتتعلق التهم بتأليف وإدارة عصابة إجرامية منظمة دولية متخصصة في تصنيع والاتجار بالمواد المخدرة، وتحديداً مخدر “البودر” أو الحشيش الصناعي.
إلى جانب تهمتي إحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
وتعد هذه القضية من أكبر قضايا المخدرات التي شهدتها البلاد.
الاتهامات الموجهة ومخاطر العقوبة
وأحالت النيابة العامة المتهمين، ومن بينهم سارة خليفة، إلى محكمة الجنايات بعد أن كشفت التحقيقات عن تفاصيل دقيقة للتشكيل العصابي.
وتتمثل الاتهامات الرئيسية في:
تكوين منظمة إجرامية
تخصصت في جلب المواد الكيميائية المستخدمة في تخليق المواد المخدرة من خارج البلاد.
تصنيع وتخزين المواد المخدرة
وتوزيع الأدوار بين المتهمين في مراحل الجلب والتصنيع والترويج، وتحويل وحدات سكنية إلى معامل إنتاج.
كمية المضبوطات
بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها أكثر من 750 كيلو جرامًا.
تهمة تعاطي إضافية
تضاف إلى سارة خليفة تهمة تعاطي المخدرات.
وقد تصل العقوبة للمتهمين الرئيسيين في تصنيع والاتجار إلى السجن المؤبد طبقاً للقانون المصري، إلى جانب التحفظ على أموالهم وأرصدتهم البنكية.
دور سارة خليفة في التشكيل العصابي
أظهرت التحقيقات دور سارة خليفة المحوري في التشكيل، حيث نُسب إليها مسؤولية ضخ الأموال والتنسيق والاجتماع مع متزعمي العصابة خارج البلاد لترتيب استيراد المواد الخام.
كما تبين تورط شقيقها محمد خليفة كأحد المسؤولين عن عمليات التصنيع وإجراء اختبارات على المخدرات المُخلقة.

مستجدات جلسات المحاكمة وطلبات الدفاع
وتشهد الجلسات الأخيرة تطورات مهمة، حيث استجابت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع عن سارة خليفة والمتهمين الآخرين.
ومن أبرز طلبات الدفاع التي تم التمسك بها:
الاطلاع على دفتر أحوال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، معتبرينه مستندًا جوهريًا لكشف ملابسات توقيتات الضبط والتحريات.
واستدعاء شهود الإثبات (الضباط) للاستماع لشهادتهم،وتفريغ كاميرات المراقبة أمام الشقة محل الاتهام.
وقد قررت المحكمة اليوم تأجيل محاكمة المتهمين لجلسة الغد لاستكمال الإجراءات وسماع باقي الشهود.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا