تفاصيل لقاء أمين مجمع البحوث الإسلامية مع مفتي بورما

كتب: محمد حنفي الطهطاوي

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محيي الدين عفيفي، اليوم مع عبدالسلام مينتايين مفتي بورما وذلك لبحث مأساة مسلمي الروهينجا وما يواجهونه من قتل وتهجير.

وأكد الامين العام لمفتى بورما على دعم الأزهر الشريف لمسلمي الروهينجا حيث دعا الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر كل المنظمات الدولية إلى ضرورة اتخاذ خطوات حازمة من أجل وقف معاناة مسلمي بورما.

وأضاف الأمين العام أن هذا الدعم ينبثق أيضاً من الجهود التي بذلتها مصر في هذا الشأن والتي كانت واضحة تماماً في تلك القضية؛ حيث تمت مناقشة قضية مسلمي بورما خلال ترأس مصر للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما دعت مصر مجلس الأمن للانعقاد لمناقشة هذه الأزمة.

وأشاد مفتي بورما بدور مصر والأزهر الشريف في مساندة مسلمي الروهينجا في ميانمار والعمل على حل قضيتهم حيث يبلغ عددهم حاليًا نحو 5 ملايين بعد تهجير نحو مليوني مسلم عقب الأحداث الأخيرة.

كما طالب المفتي خلال اللقاء الأزهر الشريف بمزيد من الدعم والمساندة والتعريف بقضية الروهينجا؛ حتى تتم عملية رفع المعاناة عن هؤلاء المقهورين.

وأضاف مفتي بورما أننا بحاجة إلى الدعم العلمي من الأزهر الشريف سواء في تعليم اللغة العربية أو العلوم الشرعية؛ ووعد الأمين العام بتقديم الدعم اللازم لأبناء المسلمين في ميانمار ممن يدرسون في الأزهر الشريف أو من يأتون للدراسة في المعاهد الأزهرية.