السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب – خالد خيرى
نشر رؤوف جاسر عضو مجلس ادارة نادى الزمالك مقالة عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى طالب فيها بتوحيد صفوف الزملكاوية للخلاص من مرتضى منصور ” راعى الفساد ” رئيس النادى الحالى كما كشف عن تزوير الجمعية العمومية غير العادية الاخيرة وامور اخرى
وهذا نص المقال
منذ دخول هذا الشخص المكروه من الجميع و تمكنه من الامور لم يري النادي انتخابات نزيهه ، حتي التي خسرها ، كان له تدخلات من خلال النفوس الضعيفه في الجهات الرقابيه المختلفه ، و منها ما اشار اليه في قضاياه التي رفعها و تسبب بها في عدم استقرار كل المجالس التي تولت
الان اصبحت الامور اسوا بكثير بسبب اقرار اللائحه الاخيره من خلال جمعيه عموميه باطله مع دعم كامل من وزير الرياضه و الشباب و اللجنه الاوليمبيه حتي انني علمت انه ضرب عرض الحائط بطلبات التعديل من اللجنه الاوليمبيه و مع ذلك اعتمدت اللجنه اللائحه غير عابئه ياعتراض المستشارين القانونيين الذين علمت بانسحابهم ، لكن من وضع القواعد جعل رايهم استشاري فقط ، يعني النيه مبيته
اللائحه تعطي الحق لاي عضو حديث في الانتخاب ، مع تقليل رسوم العضويه بشكل غير مسبوق و استغلال ثغره العضويات المستثناه ، اصبح يمكن لمن يملك المال دفع عضويات جديده مقابل انتخابك ، و من يسمح بذلك الا المهيمن علي مقادير النادي
اللائحه تعطي الحق في التفويض للتصويت ، يعني تزور الراجل في بيته و تقنعه او تحرجه او تعكمه و تاخذ منه التفويض ، و ضمنت الصوت
هذا بخلاف مخالفات اخري كثيره للقانون و الدستور و العقل
تكلم معي الكثيرون طالبين مني خوض الانتخابات ، فقلت القوله الشهيره التي يستغلها البعض اسوا استغلال “اني لا يمكن ان اتاخر عن عشقي” ، لكن يجب ان استفيد من التجربه السابقه و هي تخلي الكثيرين عن الترشح – بعد اتفاقهم معي – خوفا من تهديدات الشخص الشتام ، كما اني لن اسمح لنفسي ان اقوم بالدور الذي قام به كمال درويش في الانتخابات السابقه ، ثم و هو الاهم اين هي الانتخابات في ظل هيمنه هذا الشخص و اخيرا في ظل هذه اللائحه العفنه
قضيتي هي اللائحه ، و اناشد كل زملكاوي مخلص و كل عضو امين في الزمالك – حتي لو كلن غير زملكاوي- ان يوجه طاقاته و اهتماماته للائحه و ليس للانتخابات ، و اوجه رساله الي منتويي الترشح – و منهم ناس محترمين يمثلون اضافه – لا تقبلوا علي الترشح الا بالشروط التاليه:
– الغاء اللائحه و العمل باللائحه الاسترشاديه في الانتخابات
– حل مجلس الاداره و تعيين لجنه محترمه تدير الانتخابات قبل فتح الباب بمده لا تقل عن شهر
– تقوم هذه اللجنه بتنقيه الكشوف الانتخابيه للاعضاء
– اعطاء الحق لكل مرشح للرئاسه لوضع مراقب علي كل صندوق انتخابي اثناء التصويت و الفرز
– ضمان للشفافيه اثناء عمليه تجميع الاصوات
بغير ذلك ، صدقوني ما فيش انتخابات ، و اذا لم تقم الدوله بدورها لاعطاء هذه الضمانات فسيثبت هذا انها تدعم هذا الشخص فعلا
و هنا الاكرم التخلي عن الترشح تماما لاظهار هذا الدعي و عدم اعطاؤه فرصه لانتصار كاذب جديد
و انا – و معي اخرين – نعمل علي موقف ايجابي علي قدر استطاعتنا سنعلنه قريبا