جامعات العالم تشيد بمواجهة مصر للارهاب وتتعهد بعلاج وتاهيل مصابيه بالمجان

كتب:معتز عادل

‫أشاد عمداء كليات العلاج الطبيعى واساتذة الجامعات المصرية والعربية والاوروبية والأمريكية بحالة الاستقرار السياسى والامن الذى تشهده مصر وقدرتها الكبيرة فى التصدى للارهاب بجميع صوره وأشكاله جاء ذلك فى توصيات المؤتمر الدولى الثامن العشر للعلاج الطبيعى الذى انعقد بالقاهرة لمدة يومين تحت رعاية الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وبرئاسة الدكتور علاء بلبع عميد كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة.

واعلن جميع المشاركين بالمؤتمر تأييدهم التام لجميع الإجراءات التى تقوم بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة ظاهرة الارهاب الاسود ،متعهدين بعلاج وتاهيل جميع المصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين بجميع كليات العلاج الطبيعى ومراكز العلاج الطبيعى بالمجان وقد وافق على هذه التوصية جميع عمداء واساتذة العلاج الطبيعى من الدول العربية والاوروبية والأمريكية ، مشيرين الى انهم على استعداد تام لعلاج الإصابات بوسائل العلاج الطبيعى الحديثة داخل دولهم واوصى المؤتمر بتوقيع برتوكولات لتبادل الخبرات والوفود بين كليات  العلاج الطبيعى داخل مصر مع الدول العربية والاوروبية والأمريكية لتبادل الخبرات فى مجال التعليم والتدريب.

واكدت الدكتورة أمل يوسف وكيل كلية العلاج الطبيعى للدراسات العليا بجامعة القاهرة ان المؤتمر فى توصياته اكد  على عقد دورات تدريبية داخل مختلف كليات العلاج الطبيعى تحت مسمى ” التعليم المستمر ” لرفع مستوى التدريب للطلاب والباحثين مطالبة بتعديل التشريعات الخاصة بالتعليم من خلال الاستعانة بالتشريعات الأوروبية والأمريكية بهدف التواصل مع التقدم العالمى المذهل فى مجال تطوير التعليم خاصة التعليم فى مجال العلاج الطبيعى كما اوصى المؤتمر بعمل بروتوكول للتعاون بين شباب الخريجين والباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه بمصر ومختلف كليات العلاج الطبيعى بالدول العربية والاوروبية والأمريكية.

واكد الدكتور ماهر القبلاوى الاستاذ بكلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة ومقرر المؤتمر ان المؤتمر حقق جميع أهدافه خاصة فيما يتعلق بنقل التقدم العلمى الكبير داخل كليات العلاج الطبيعى بالجامعات الأوروبية والأمريكية الى الجامعات المصرية ، مشيرا الى اهمية اقرار المؤتمر لتوصية باجماع الحاضرين بتوقيع بروتوكول للتعاون بين جميع كليات العلاج الطبيعى بجميع الجامعات على مستوى العالم.