كتب: انجى جمال وجميلة الشويخ
في قلب القاهرة الصاخبة، وتحديداً في منطقة رمسيس الحيوية، شهدت مصر فاجعة مروعة تركت بصماتها في الذاكرة الجمعية..حريق سنترال رمسيس.
وحسب وزارة الصحةفإنن حصيلة الحريق حتى الآن وصلت إلى 4 حالات وفاة و27 مصابا، وأغلب الحالات مستقرة ولكنهم مازالوا تحت الملاحظة الطبية
. هذا الحادث الأليم، الذي وقع عصر أمس الاثنين ، لم يكن مجرد حريق عادي، بل كان كارثة كشفت عن الكثير من التحديات المتعلقة بالسلامة والصيانة في المباني الحيوية.
تفاصيل مأساوية وأضرار جسيمة
اندلع حريق سنترال رمسيس ، وسرعان ما امتدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف لتلتهم أجزاء كبيرة من المبنى.
هرعت سيارات الإطفاء وفرق الإنقاذ وقوات الحماية المدنية، إلى الموقع في محاولة للسيطرة على النيران،وقدمت أداء بطولي ساهم فى تقليل حجم الكارثة.
لم تقتصر الأضرار على المبنى نفسه، بل امتدت لتؤثر على خدمات الاتصالات في القاهرة والمحافظات.
فقد توقفت العديد من الخطوط الأرضية وخدمات الإنترنت، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين والأعمال التجارية وامتد اثارها للبورصة.
كانت عملية إصلاح الأضرار وإعادة تشغيل الخدمات معقدة واستغرقت وقتًا طويلاً، مما أبرز الأهمية الحيوية للبنية التحتية للاتصالات.
أسباب الحريق والدروس المستفادة
بالرغم من عدم مرور وقت على حادث سنترال رمسيس، فلا تزال أسبابه الدقيقة غير معلومة ومحل بحث وتحقيق .
إلا أن هذه الكارثة قد ألقت الضوء على ضرورة مراجعة إجراءات السلامة في المنشآت الحيوية.
ويجب أن تكون هناك رقابة صارمة على صيانة المباني القديمة والحديثة على حد سواء.
مع التأكيد على أهمية توافر أنظمة إطفاء الحريق الحديثة وتدريب فرق الطوارئ على التعامل السريع والفعال مع مثل هذه الأزمات.