كتب: جميلة الشويخ وانجى جمال
تصدر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس العناوين مؤخرًا بعد تقارير إعلامية إسرائيلية، أبرزها صحيفة “هآرتس”، زعمت قيامه بـ زيارة “سرية” إلى تل أبيب هذا الأسبوع.
وقد ربطت هذه التقارير بين الزيارة المزعومة وترشيح اسمه ضمن مجلس دولي جديد مقترح لإدارة قطاع غزة.
وذلك بعد انتهاء العمليات العسكرية، المعروف إعلاميًا بـ “مجلس السلام الدولي”،فى ضوء حطة الرئيس الأميركي ترامب.
نفي ساويرس يوضح الحقيقة
في تطور سريع، خرج نجيب ساويرس لينفي ما تردد رسميًا وبشكل قاطع.
بيان النفي
نشر ساويرس تدوينة على حسابه الرسمي عبر منصة “X” (تويتر سابقًا) نفى فيها الزيارة، مؤكدًا أن الخبر عارٍ تمامًا من الصحة.
توضيح سابق
وسبق لساويرس أن صرح لوسائل إعلام عربية في وقت سابق بأنه لم يتلق أي عرض رسمي للانضمام إلى أي مجلس لإدارة غزة.
وذلك على الرغم من أن اسمه كان مطروحًا ضمن تسريبات دولية.
الشرط السياسي
أوضح ساويرس موقفه بأن أي مشاركة له في أي دور مستقبلي يخص غزة يجب أن يكون مشروطًا بوجود قرار واضح ونهائي بـ إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
“مجلس السلام الدولي”: تفاصيل الخطة المقترحة لغزة
ما يسمى بـ “مجلس السلام” أو “الهيئة الدولية لإدارة قطاع غزة” (GITA) هو جزء من خطة أمريكية دولية مقترحة لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب.
دوره
من المفترض أن تكون الهيئة سلطة انتقالية عليا ومؤقتة، مهمتها الأساسية هي الإشراف على إعادة الإعمار
بالاضافة إلى تنسيق المساعدات، ودعم الخدمات الأساسية في غزة، بموجب تفويض من مجلس الأمن الدولي.
المرشحون
أشار تسريب لوثيقة مسرّبة سابقة لـ “ذا جارديان” إلى أن المجلس سيضم من 7 إلى 10 أعضاء من بينهم خبراء ماليون وتنفيذيون وشخصيات دولية.
مثل الملياردير الأمريكي لاري إليسون، مع وجود ترشيح غير رسمي سابق لـ نجيب ساويرس نظرًا لخبرته الاقتصادية الواسعة في مناطق النزاع.
دلالات التقارير المزعومة
تأتي التقارير الإسرائيلية المزعومة عن زيارة ساويرس في خضم حراك دولي وإقليمي مكثف يهدف إلى تحديد مستقبل غزة.
ورغم نفي ساويرس الصريح، فإن تداول اسمه ضمن المقترحات الدولية لإدارة قطاع الإعمار.
ألا أن ذلك يشير إلى الثقل الاقتصادي لرجل الأعمال المصري
إلى جانب قدرته المحتملة على جذب الاستثمارات الدولية للمنطقة، بشرط التوصل إلى حل سياسي شامل.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا