خلال مشاركتها في “عربية السيدات 2024” الكويتية لطيفة باقر تروي حكاية “البر والبحر” والتحول لنجومية “طائرة سلوى الصباح ”  

خلال مشاركتها في “عربية السيدات 2024”

الكويتية لطيفة باقر تروي حكاية “البر والبحر” والتحول لنجومية “طائرة سلوى الصباح “

كتب – هند حامد

لاعبة نادي سلوى الصباح لطيفة طلال باقر تروي حكايتها مع الكرة الطائرة، وتميزها في سن مبكرة، وكيف أنها كادت تحترف لعبة الكيك بوكسينغ مع الطائرة، وحكايات من الكويت إلى ملاعب النسخة السابعة من بطولة الكرة الطائرة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تقام برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتستمر حتى 12 فبراير الجاري.

البر والبحر

دخولها الى عالم الكرة الطائرة في سن مبكرة من حياتها وحماسها الكبير لأن تكون لاعبة مميزة تقول لطيفة باقر: ” الرياضة وغيرها من الألعاب وممارستها بشغف كان نظاماً لجميع أفراد أسرتي وخاصة الوالد، فكان جميع أفراد أسرتي بما فيهم اخواني نحوّل الرحلات “البرية والبحرية” إلى أجواء رياضية تنافسية نمارس فيها مختلف الألعاب والرياضات بما فيها الكرة الطائرة التي تحولت معي من عشق عابر الى ممارسة احترافية”.

وفاء للوالد

وكشفت لطيفة باقر عن تميزها وشغفها بكرة الطائرة وتميز بقية إخواتها في مختلف الرياضات بقولها:”أنا وجميع إخوتي دخلنا عالم الرياضة من باب الوفاء لوالدي الذي ترك ممارسة الرياضة في سن مباكرة بعد الزواج ليتفرغ للأسرة فكنا نحن شغله الشاغل وبمعرفتنا أنا وإخوتي لهذه الحقيقة قررنا تحقيق حلمه الرياضي في تكملة مشواره الذي توقف بسبب إسرته، فكان تميز أخي محمد في الكاراتيه، وأخي صالح في رياضة القفز بالزانة وكان بطلاً معروفاً، فيما تميز أخي حمد في رياضة الكيك بوكسينغ فكان بطلاً آسيوياً”.

شغف الكيك بوكسينغ

وحول الألعاب الأخرى التي ما زالت تمارسها مع الكرة الطائرة تقول لطيفة: “أحب رياضة الكيك بوكسينغ وهى الرياضة المحببة إلى نفسي وأمارسها بشغف، لكن تميزي في الكرة الطائرة مع نادي سلوى الصباح فضلاً عن كوني لاعبة منتخب حتم علي التخفيف من ممارسة لعبة الكيك بوكسينغ إلا في حدود ضيقة جداً وذلك مخافة التعرض لإصابة توقفني عن ممارسة الكرة الطائرة “

الاحتراف ضرورة ملحة

وحول الاحتراف المفقود في كرة الطائرة العربية وليس الكويتية فقط تقول لطيفة:” حقيقة مؤلمة أن معظم بلداننا العربية لا يوجد فيها احتراف لكرة السلة وهو أهم الأسباب التي تؤخر تطور الطائرة العربية وتعيق وصولها للعالمية التي تتطلب التعلم من تجارب الآخرين فضلاً عن اكتساب خبرات التنافسية عبر اللعب في دوريات قوية تختلف عن دورياتنا المحلية في جميع تفاصيلها”.