كتب: محمد عطا
أجرى كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة ، اتصالا هاتفيا فى وقت سابق من اليوم الخميس ، بالرئيس عبد الفتاح السيسي .
وتناول الاتصال عدداً من ملفات العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة.
وجرى استعراض مستوى التعاون القائم بين البلدين، والتوافق على مواصلة تعزيز الشراكة في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات التجارة والاستثمار.
الامر الذى يحقق المصالح المشتركة ويُسهم في دعم جهود التنمية والازدهار للشعبين.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تطلعه لإتمام زيارته المقررة الى مصر في اقرب فرصة ممكنة.
الوضع في قطاع غزة
وتطرق الاتصال تطرق إلى تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
إلى جانب ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على عبورها، والإفراج عن الرهائن والأسرى.
كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث أكد الرئيس أن أي تحرك في هذا الاتجاه يُعد تهديداً مباشراً لمنظومة السلام الإقليمي.
وحذر من خطورة ذلك فى أن يفضي إلى موجات غير مسبوقة من النزوح والهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
وجدد الرئيس ترحيب مصر بإعلان المملكة المتحدة اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ٢٠٢٥.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً في مسار دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يتسق مع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار المستدام في المنطقة.
العدوان الإسرائيلي على قطر
ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء المملكة المتحدة عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة، بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، واطلاق سراح الرهائن والأسرى.
كما أعرب الزعيمان عن ادانتهما للاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر مؤخراً، مشددين على انه يعتبر انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ومبدأ احترام سيادة الدول.
وتناول الاتصال تناول مستجدات عدد من الأزمات الإقليمية، حيث تم التأكيد على أهمية تسويتها عبر المسارات السياسية والوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على وحدة الدول وسيادتها، وصون مقدرات شعوبها.