كتب: محمد عطا
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الرسائل بشأن الحرب على غزة وجرائم الابادة الجماعية والفصل العنصري والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقباله الرئيس المصري اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، نظيره الفيتنامي لوونج كوونج، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي، أن الحرب في غزة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية
وأشار إلى أن مصر لن تكون بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
ووجه الرئيس نداء للرأي العام العالمي بأن الوضع في قطاع غزة يستخدم كورقة سياسية للمساومة.
وتابع “أكرر ندائي للعالم والدول الأوروبية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات لغزة”.
وشدد على أن التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب ويحاكم دولًا كثيرة على موقفها في الحرب على غزة، خاصة وأن الضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلًا.
وأوضح أن الادعاءات بمشاركة مصر في حصار قطاع غزة إفلاس من مدعيها.
وأشار إلى أن أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات في الأراضي المصرية مستعدة للدخول إلى قطاع غزة من مصر ودول أخرى.
وأكد أن سكان قطاع غزة يتعرضون لإبادة ممنهجة، لافتًا إلى أن مصر لم تتخل عن دورها في إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وتابع “خلال العشرين سنة الماضية وهناك محاولات من مصر لعدم اشتعال الموقف في غزة”
وأوضح أن مصر تقوم بدور كبير لإيقاف الحرب على غزة وإدخال المساعدات للقطاع.
وأكمل : كان لدينا تقديرات بأن أي محاولة للاقتتال ستكون لها تأثيرات مدمرة على قطاع غزة، لا سيما وأن هذه هي الحرب الخامسة التي تقف فيها مصر بدور إيجابي فاعل.
وأعاد الرئيس التأكيد على أن أكثر من 70% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة مصرية.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.