كتب: جميلة الشويخ وانجى جمال
أعلنت مصر عن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذى تأجل لأكثر من مرة بسبب الظروف الاستثنائية التى تمر بها المنطقة.
وكشف مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على تحديد موعد الافتتاح فى الأول من شهر نوفمبر المقبل .
جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، برئاسته في مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويقع المتحف المصري الكبير يقع قرب أهرامات الجيزة، ويضم تماثيل ضخمة للفراعنة وقطعا كانت تُستخدم يوميا في مصر القديمة، و100 ألف قطعة تاريخية، بينها كنوز توت عنخ آمون الشهير.
واعطى رئيس الوزراء تعليمات للوزارات والجهات ذات الصلة بالإعداد لهذا الحدث، باستكمال الترتيبات التي تُجرى على قدم وساق لضمان الجاهزية التامة للمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به على النحو الذي يُسهم في ظهور حدث افتتاح المتحف بالصورة المشرفة.
أكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير يجري الإعداد له ليكون حدثاً استثنائياً يضاف إلى مسيرة حافلة من الأحداث الوطنية المميزة التي ارتبطت بتاريخ مصر الحديث .
ومن المقرر أن يشهد حضورا رسميا مميزا من العديد من بلدان العالم.
ويتضمن تنظيم عدد من الفعاليات المصاحبة، حيث يمثل المتحف المصري الكبير صرحاً حضارياً وثقافياً وسياحيا عالمياً.
الأمر الذى يبرز عظمة إرث الحضارة المصرية بمختلف فصولها، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
ويقع المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، وهو أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية.
وتوازي مساحته ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس، وضعفين ونصف الضعف مساحة المتحف البريطاني.
ومن أبرز معالم المتحف كنوز الملكة حتب حرس، والدة خوفو، باني الهرم الأكبر، ككرسيها المنحوت بدقة والذي كان محفوظا داخل صالة ذات إضاءة خافتة في المتحف المصري القديم في القاهرة المشيّد عام 1902.
ومن بين القطع في المتحف كذلك كنوز الملك توت عنخ آمون، بينها قناعه الذهبي الشهير الذي سيحتل مكانة مرموقة في صالة عرض مخصصة.