شخصيات رياضيّة ومسؤولون يشيدون بمكاسب “عربية السيدات” وخلوّها من المنشطات

كتب – هند حامد

تواصلت الأصداء الواسعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تحتضنها إمارة الشارقة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.

كما تواصلت ردود الفعل متضمنة إشادة قيادات رياضية عربية ودولية بالمحفل العربي الأكبر من نوعه الذي تخوضه 560 لاعبة يمثلن 63 فريقاً من 15 دولة عربية، وما يحققه من مكاسب عديدة، تدعو للفخر والاعتزاز بالدورة وما تسطره من نجاح باهر يثبت احترافية العمل على المستويات التنظيمية والإدارية والفنية، علاوة على التزامها التام بتطبيق معايير المنظمات الدولية المعنية بمكافحة المنشطات، فضلاً عن دورها الاجتماعي بالغ الأثر في تقوية العلاقات والروابط الأخوية بين لاعبات الدول العربية المشاركة في عرس الرياضة النسائية العربي.

وأشاد الاتحاد العربي لكرة السلة برئاسة الإماراتي اللواء م.إسماعيل القرقاوي بالدورة ومردودها الفني الذي يصب في مصلحة النهوض بسلة العرب المقبلة على استحقاقات قارية ودولية هامة في الفترة المقبلة.

وقال العميد عبدالله شلبي الأمين العام للاتحاد العربي لكرة السلة: ” بكل الفخر والاعتزاز نشيد بجهود اللجنة المنظمة لدورة الأندية العربية للسيدات التي تحتضنها إمارة الشارقة وما تشهده من نجاح باهر وسر تميز للنسخة السابعة يكمن في الاحترافية العالية التي تعمل بها اللجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، وجميع الفرق العاملة في التنظيم”.

وأضاف : “النسخة السابعة تمتاز عن الدورات السابقة كنتيجة مباشرة للجهود المبذولة على كل الصعد من تطوير للمنافسات والعمل الاحترافي في إدارة المسابقات على مستوى الألعاب المدرجة في منافساتها وكرة السلة على وجه الخصوص التي تشهد مباريات رفيعة المستوى ومنافسة قوية للوصول إلى منصة التتويج والاتحاد العربي يتابع البطولة عن كثب ويستبشر خيراَ بما تقدمه الدورة لمستقبل كرة السلة العربية، فلاعبات الفرق المشاركة منهن لاعبات مميزات ضمن صفوف المنتخبات في بلادهن العربية”.

وقال :” نتقدم بالشكر والامتنان إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة على دعمها اللامحدود ورعايتها لهذا المحفل الرياضي العربي النسائي الكبير، كما نشيد بكل العرفان بحرص سموها على إقامة الدورة التي عادت بعد زوال جائحة كورونا الأمر الذي يؤكد وجود عمل منظم بأهداف واضحة ومحددة المعالم في استمرارية الدورة وبالتأكيد كرة السلة العربية هي المستفيدة من دوام الدورة ونثمن استمرار كرة السلة في برنامج المنافسات”.

وختم أمين عام الاتحاد العربي لكرة السلة :”البطولة الحالية تشهد مشاركة كبيرة في عدد الوفود والفرق، إضافة إلى التنوع في الألعاب الفردية والجماعية الأمر الذي جعل الحدث هو الأبرز في المنطقة والداعم الأكبر لرياضة المرأة العربية، كما أصبحت الدورة محطة مهمة لإثراء الساحة الرياضية العربية بلاعبات موهوبات في مختلف الألعاب الفردية والجماعية المدرجة على أجندة المنافسات، ونثني على المستويات المتميزة التي تقدمها الفرق المشاركة في مسابقة كرة السلة”.

دورة خالية من المنشطات

وأشاد الدكتور صفوح السباعي مدير برنامج اليونسكو لمكافحة المنشطات ومسؤول الطب الرياضي في سوريا بالمعايير التي اعتمدتها اللجنة المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024 للحد من المنشطات والمواد المحظورة التي تؤثر على صحة الرياضيين، معرباً عن إعجابه الشديد باهتمام اللجنة المنظمة بهذا الجانب من أجل أن تكون المنافسات بعيدة تماماً عن استخدام المواد المحظورة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وجميع المؤسسات العالمية.

وقال السباعي بصفته رئيسا للبعثة الطبية السورية ومنسق قواعد المنشطات في الدورة :” النسخة السابعة حققت هدفين الأول يتعلق بتطبيق رياضة مبرمجة بعناية وملتزمة بتحقيق قواعد التنافس الشريف، والهدف الثاني يكمن في الحد من استخدام المواد الهرمونية المحظورة والتي نراها عادة في منافسات الرجال بالإضافة إلى الوسائل الأخرى مثل مسكنات الآلام المركزية وأدوية الضغط ونقل الدم المؤكسج منعاً من تأثيرات ذلك الكارثية على صحة وسلامة المرأة ولذا كان الاهتمام الكبير من اللجنة المنظمة من خلال استمارة لكل لاعبة مشاركة مرتبطة بهذا المجال وأيضا استمارات خاصة من أجل الاستثناء العلاجي وفق الشروط الدولية المحددة من المنظمات المشرفة على هذه البطولات مثل ( wada ) ومنظمة دولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة المنشطات وهي من أميز هذه اللجان على المستوى الآسيوي”.

وأبدى صفوح إعجابه بقسم الدورة السابعة الذي رددته اللاعبات المشاركات خلال حفل الافتتاح والذي ركز على ممارسة رياضة نزيهة خالية من المنشطات، وتقدم بالشكر إلى راعية الدورة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وإلى الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة ، وجميع اللجان الفرعية القائمة على أمر التنظيم، مؤكداً على أهمية المحفل الهام جداً نظراً لدوره الكبير في تطوير رياضة المرأة العربية بما يعزز مجال الرياضة والمجتمع من خلال اهتمام ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وهنأ سموها على النجاح والتميز في تقديم نسخة جديدة تضاف إلى سجل النجاحات المشرفة للدورة التي تتيح فرص تطوير مستوى اللاعبات في ظروف مثالية تدعو للفخر والاعتزاز بهذا المكتسب العربي للرياضة النسائية.