شكاوى تتصاعد وأزمة وقود مستمرة.. من يحاسب قطاع طنطا بمصر للبترول؟

 

كتب: السياسي

لم تعد أزمة البنزين في محافظة الغربية مجرد مشكلة عابرة، بل تحولت إلى صداع يومي يطارد المواطنين وأصحاب محطات الوقود على حد سواء.

وبحسب ما ورد من شكاوى متكررة، فإن قطاع طنطا بشركة مصر للبترول بات يتعامل بمكيالين في توزيع حصص الوقود، وهو ما ألقى بظلاله السلبية على مختلف المراكز.

توزيع غير عادل

يشير أصحاب المحطات إلى أن سيارات التوزيع قد تصل يومًا واحدًا فقط ثم تنقطع ما يقارب خمسة أيام، في حين تُزوّد محطات أخرى بشكل يومي، بل وأحيانًا أكثر من مرة خلال اليوم الواحد.

هذا التباين خلق حالة من الفوضى، وأدى إلى عجز حاد في الكميات المعروضة، لتتشكل الطوابير الطويلة أمام المحطات، وسط حالة من الاستياء الشعبي.

مراكز تعاني

الأزمة لم تتوقف عند مركز طنطا وحده، بل امتدت إلى مراكز المحلة الكبرى، زفتى، كفر الزيات، بسيون، والسنطة، إلى جانب بعض مراكز محافظة المنوفية.

وهناك، تتكرر نفس المعاناة: نقص في الحصص، انتظار لساعات طويلة، وارتباك في أعمال النقل والمواصلات.

مواطنون غاضبون

أحد السائقين عبّر عن غضبه قائلاً: “نظل بالساعات في الطابور، ثم نفاجأ بانتهاء الكمية قبل وصول دورنا، بينما نسمع أن محطات أخرى تحصل على أكثر من حصتها وبانتظام.”

بينما أضاف آخر: “أعمالنا مرتبطة بحركة السيارات، وأي نقص في البنزين يعني خسارة يومية لنا.”

مطالب بالإصلاح

يطالب ملاك محطات الوقود بضرورة وضع آلية عادلة وشفافة تضمن التوزيع المنتظم واليومي للحصص، بعيدًا عن التمييز بين المراكز.

كما شددوا على أن استمرار الأزمة يسيء إلى سمعة الشركة ويضع بقية القطاعات في مأزق لا علاقة لهم به.

اترك تعليقاً