السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: خالد خيري
سجلت مشاركة المنتخب المصري في بطولة كأس العرب المقامة في الدوحة نهاية صادمة ومدوية، بعد الهزيمة الثقيلة والمفاجئة أمام نظيره الأردني بثلاثة أهداف دون رد.
وصعد الأردن على صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة برفقة منتخب الإمارات واحتلت مصر المركز الثالث وتزيل الكويت المجموعة.
هذه الهزيمة لم تكن مجرد خسارة كروية، بل فضيحة كشفت عن تراجع كبير في مستوى الأداء التكتيكي والبدني للفريق.
الأمر الذى أثار عاصفة من الغضب والانتقادات الجماهيرية والإعلامية ضد الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
انهيار تكتيكي وغياب الروح القتالية
بدأت المباراة بتكافؤ نسبي، لكن سرعان ما سيطر المنتخب الأردني (النشامى) على مجريات اللعب، مستغلًا بطء الأداء المصري وضعف التركيز في خط الدفاع.
الأداء الباهت
ظهر لاعبو المنتخب المصري بلا أي روح قتالية تليق باسم الفراعنة.
وبدت خطوط الفريق متباعدة، خاصة بعد الهدف الأول الذي هز شباك محمد الشناوي.
أخطاء في التشكيل والإدارة الفنية
وجهت سهام النقد إلى حلمى طولان بسبب التشكيل الأساسي الذي لم يكن الأمثل، وتأخره المفرط في إجراء التغييرات التي كان يمكن أن تنعش خط الوسط والهجوم.
ثلاثية النشامى
جاءت الأهداف الأردنية لتؤكد التفوق المطلق للنشامى ،حيث سجل الأهداف محمد ابو حشيش ومحمد ابوزريق وعلى علوان
وغاب رد الفعل المصري ،الأمر الذى يعد دليلاً على الانهيار النفسي للفريق.
عاصفة من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية
تسبب الخروج بهذه الطريقة المهينة في حالة من الاستياء غير المسبوق في الشارع الرياضي المصري:
مساءلة الاتحاد المصري
وُجهت انتقادات حادة إلى الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب غياب الرقابة على أداء المنتخب وسوء الاستعداد للبطولة، وهو ما ظهر في عدم تجانس اللاعبين.
مستقبل مظلم
تظل الهزيمة أمام الأردن بثلاثية نظيفة واحدة من أسوأ اللحظات في تاريخ مشاركات المنتخب المصري في كأس العرب.
كما أنها تفرض تحديات جسيمة على الإدارة الرياضية المصرية قبل الاستحقاقات القادمة.