السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: خالد خيري
في ليلة أوروبية لا تُنسى، قدم النجم المصري محمد صلاح أداءً استثنائيًا قاد به فريقه ليفربول، لتحقيق فوز ثمين ومثير على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-2 في دوري أبطال أوروبا.
المباراة، التي أُقيمت في ملعب الانفليد الاسطوري ، لم تكن مجرد مواجهة كروية عادية.
بل كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرات الريدز وقيادة نجمهم الأبرز.
ومنذ انطلاق صافرة البداية، فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب
وكان صلاح هو العقل المدبر والورقة الرابحة في هجوم الفريق.
وخطف ليفربول المباراة فى أول الدقائق ،حيث ساهم صلاح فى الهدف الاول ،وسجل الهدف الثانى من جملة رائعة ليفرض الريدز سيطرته.
ولكن عاد أتلتيكو مدريد بقوة وسجل هدف فى الشوط الأول، وسجل فى اخر عشر دقائق .
بعد أن تسابق لاعبى الريدز فى اضاعة الفرص السهلة كادت أن تضيع الفوز الصعب .
ومن كرة ثابتة فى اخر المباراة نجح مدافع ليفربول فإن دايك فى تسجيل هدف الفوز لينفجر ملعب الانفيلد فرحا بهذا الانتصار الصعب.
إلى جانب أهدافه الحاسمة، كان أداء محمد صلاح متكاملًا.
فقد أظهر قدرة كبيرة على الربط بين خطي الوسط والهجوم، وقدم تمريرات ممتازة لزملائه.
هذه المباراة لم تكن مجرد تأكيد على موهبته الفردية، بل كانت دليلًا على تطوره كقائد حقيقي للفريق.