كتب: السياسي ووكالات
في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على أطراف النزاع في السودان، أعلنت المملكة المتحدة اليوم ، عن حزمة عقوبات جديدة وحازمة استهدفت كبار القادة في قوات الدعم السريع.
تأتي هذه القرارات في ظل استمرار المعارك واتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، لا سيما في إقليم دارفور ومدينة الفاشر.
قائمة المستهدفين بالعقوبات البريطانية الأخيرة
لم تكن العقوبات مجرد إجراء رمزي، بل استهدفت الرؤوس المدبرة والفاعلة ميدانياً ومالياً داخل منظومة الدعم السريع. وشملت القائمة:
عبد الرحيم حمدان دقلو
نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق “حميدتي”، والذي يُنظر إليه كمحرك أساسي للعمليات العسكرية والمالية.
اللواء الفاتح عبد الله إدريس
المتهم بالإشراف على عمليات عسكرية تسببت في فظائع إنسانية.
جيدو حمدان أحمد
أحد القادة الميدانيين البارزين المتورطين في حصار المدن وتجويع المدنيين.
تجاني إبراهيم موسى (الزير سالم)
لقيادته هجمات استهدفت البنية التحتية والمدنيين.
أسباب فرض العقوبات البريطانية على الدعم السريع
أكدت الخارجية البريطانية، برئاسة إيفيت كوبر، أن هذه العقوبات جاءت رداً على “الأدلة الدامغة” لارتكاب جرائم شنيعة تشمل:
الإعدامات الجماعية
والعنف العرقي الممنهج في مدينة الفاشر ومناطق أخرى بدارفور.
العنف الجنسي
استخدامه كأداة حرب لإذلال السكان المحليين.
عرقلة المساعدات
منع وصول القوافل الإغاثية الدولية، مما أدى إلى تفاقم خطر المجاعة.
الأثر المالي والقانوني للقرار
تتضمن العقوبات إجراءات فورية تهدف إلى شل القدرات المالية للقادة المستهدفين، وهي:
تجميد الأرصدة
منع أي شركة أو بنك بريطاني من التعامل مع أموال أو موارد هؤلاء الأشخاص.
منع السفر
حظر دخول هؤلاء القادة إلى أراضي المملكة المتحدة أو استخدام موانئها.
الضغط على الشركات
سبق هذه العقوبات إجراءات ضد شركات تمويلية مثل “شركة الجنيد” و”تراديف للتجارة العامة”.
الموقف الإنساني البريطاني المرافق للعقوبات
بالتوازي مع العقوبات، تعهدت لندن بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات طارئة للمدنيين السودانيين، ليرتفع إجمالي الدعم البريطاني للسودان خلال العام إلى مستويات قياسية.
وتهدف هذه الخطوة لإرسال رسالة مفادها أن العقوبات تستهدف “الجناة” وليس “الضحايا”.
ويقدم ” السياسي [تحليل تفصيلي لعقوبات بريطانيا على قادة الدعم السريع](https://www.google.com/search?q=https://www.youtube.com/watch%3Fv%3DtIR_W1eaLgE)
كيث يوضح هذا الفيديو الأسباب السياسية والميدانية التي دفعت لندن لاتخاذ هذا القرار وتأثيره المحتمل على الصراع السوداني.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا