كتب: جميلة الشويخ
تسيطر حالة من الغضب والغليان داخل ماسبيرو ،بعد القرار المفاجئ لأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بتقييد الظهور الإعلامي للقيادات والعاملين.
وأثار قرار لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام في يحظر فيه الظهور الإعلامي في جميع وسائل الإعلام على جميع القيادات والعاملين بالهيئة الوطنية للإعلام موجة جدل واسعة.
وينص قرار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والموجه لرؤساء القطاعات بالهيئة الوطنية للإعلام المعروفة باسم “ماسبيرو” ومجلة الإذاعة والتلفزيون وأكاديمية ماسبيرو على عدم مشاركة مسؤولي تلك الجهات أو أي من العاملين فيها في أي اجتماعات أو ندوات أو مؤتمرات تنظمها جهات خارجية.
وشمل القرار حظر الإدلاء بأي تصريحات صحفية أو التعامل مع وسائل الإعلام المقروء أو المسموع إلا بعد الرجوع لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام .
وبالاضافة إلى الحصول على موافقة صريحة من السلطة المختصة، مؤكدة أن مخالفة هذا القرار يعرض للمساءلة القانونية.
وتسبب القرار فى موجة غضب واسعة في الأوساط الإعلامية المصرية، حيث اعتبره البعض تقييدا لحرية التعبير ومحاولة لمركزة السيطرة على الخطاب الإعلامي.